جونسون يواجه مطلب الرحيل الفوري عن السلطة
يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لن يبقى مكلفّاً برئاسة الحكومة حتى تشرين أول القادم، بعدما أُجبر على التنحي إثر استقالات جماعية في حكومته.
فقد لوّح حزب العمال البريطاني أكبر الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة الجمعة بطرح الثقة برئيس الوزراء بوريس جونسون لإخراجه من السلطة فوراً،
وكان جونسون قد تنحى من رئاسة حزب المحافظين الخميس، بعد تسجيل نحو 60 استقالة في معسكره خلال أقل من 48 ساعة، اعتراضاً على أسلوبه في القيادة المشوب بالفضائح.
تابعنا عبر فيسبوك
لكن رئيس الوزراء البالغ 58 عاماً الذي تخلّلت سنوات حكمه الثلاث أحداث بارزة، خصوصاً خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجائحة كـ ورونا وحرب أوكرانيا، قال إنه سيبقى في المنصب حتى اختيار حزبه خليفة له.
لكن مع بدء السباق لخلافته، واجه جونسون مطالب بالتخلي فوراً عن السلطة، وانتقال الحكم إلى رئيس للحكومة بالوكالة لقيادة خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم.
والجمعة، قالت نائبة رئيس حزب العمال آنجيلا راينر، إن حزبها يعتزم طرح الثقة بجونسون أمام البرلمان إن لم يعمد المحافظون إلى إقالته فوراً.
وقالت راينر في تصريحات، نقلها موقع “بي.بي.سي” البريطاني: “لقد ثبت أنه كاذب وغارق في الفساد، ولا يمكننا أن نتحمّل بقاءه شهرين” إضافيين.
وتابعت: “إن لم يطرحوا الثقة به، نحن سنفعل، لأنه بات من الواضح للغاية أنه لا يحظى بثقة المجلس (مجلس العموم) ولا بثقة الشعب البريطاني”.
ورغم تأييد نواب من حزب جونسون “المحافظين” لخطوة طرح الثقة، فإن الخطوة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لهم، فهي تستدعي إجراء انتخابات مبكرة، وخسارة متوقعة لحزبهم.
شاهد أيضاً: اتصال هاتفي بين أمير قطر والسيسي.. هذا ما دار بينهما ؟!