على ما يبدو أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية هي لأهداف محددة، ربما تحدث تغيرات جديدة في المنطقة، أبرزها مواجهة روسيا ومنافسة الصين وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالاً للرئيس بايدن جاء فيه أن “الزيارة المرتقبة ستكون للتفاوض مع السلطات السعودية بشأن توسيع إمدادات النفط إلى السوق العالمية وخفض أسعار الطاقة”.
وقال بايدن في مقاله: “وظيفتي كرئيس هي الحفاظ على بلدنا قوياً وآمناً ونحن بحاجة لمواجهة العدوان الروسي وأن نكون في أفضل وضع للفوز بالمنافسة مع الصين، والعمل من أجل استقرار أكبر في منطقة مهمة من العالم”.
وتابع بايدن قائلاً: “للقيام بذلك، نحتاج إلى التفاعل مباشرة مع الدول التي يمكن أن تؤثر على نتائج مثل هذا العمل والمملكة العربية السعودية إحداها”، داعياً إلى تعزيز وتطوير “شراكة استراتيجية تقوم على المصالح والمسؤوليات المشتركة مع الحفاظ على الالتزام بالقيم الأمريكية الأساسية”.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
