كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن الهدف من وراء زيارته إلى السعودية، مشيراً إلى أنه من أجل إعادة توجيه العلاقات وليس قطعها، مع دولة تعد شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة منذ 80 عاماً، على حد قوله.
وقال بايدن لصحيفة “واشنطن بوست”: «أعلم أن هناك كثيرين يختلفون مع قراري بالسفر إلى السعودية، آرائي بشأن حقوق الإنسان واضحة ومعروفة منذ أمد بعيد، والحريات الأساسية دائماً على جدول الأعمال عندما أسافر إلى الخارج».
وتسعى أمريكا في الوقت الراهن، إلى وضع يدها بيد السعودية من أجل النفط، لكي تستطيع مواجهة روسيا والصين، حيث أشار الرئيس الأمريكي إلى أن الرياض تعمل على استقرار أسواق النفط مع منتجي منظمة أوبك الآخرين.
تابعنا على فيسبوك
وبين بايدن أنه عندما سيلتقي القادة السعوديين، سيكون هدفه تعزيز شراكة استراتيجية، تستند إلى مصالح ومسؤوليات متبادلة، مع التمسّك أيضاً بالقيم الأمريكية الأساسية.
وذكر أنه سيكون أول رئيس يسافر من “تل أبيب” إلى جدة هذا الأسبوع، ما اعتبر أنه سيكون رمزاً صغيراً “للعلاقات الناشئة والخطوات نحو التطبيع” بين “إسرائيل” والعالم العربي.
الرئيس الأمريكي سيجري جولة في الشرق الأوسط ابتداءً من 13 تموز الحالي، وستكون قبلته الأولى “تل أبيب”، ومن المفترض أن يجري محادثات ثنائية مع الملك سلمان بن عبد العزيز وفريق قيادته، بما في ذلك ولي العهد محمد بن سلمان، خلال زيارته.
شاهد أيضاً: “إسرائيل” تنتهج استراتيجية جديدة لضرب النووي الإيراني