رئيسيسياسة

“إسرائيل” تنتهج استراتيجية جديدة لضرب النووي الإيراني

أكد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” يائير لابيد أن «”إسرائيل تحتفظ بحرية التصرف السياسي والعسكري ضد برنامج إيران النووي»، مطالباً بإعادة فرض العقوبات الاقتصادية ضد إيران.

وبحسب تقارير لوسائل إعلام عبرية، أن تل أبيب تخلت إلى حد كبير عن إلحاق المزيد من الضرر بقدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وبدأت بالتركيز على أهداف أخرى ستضر بالبرنامج النووي الإيراني.

واعتبرت التقارير، أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلة واحدة أو أكثر، وهو السبب للهجمات “الإسرائيلية” ضد عناصر أخرى تتعلق ببرامج إيران النووية، مثل اغتيال العلماء وضرب قواعد تطوير الصواريخ والتركيز على برنامج التسليح الإيراني، أي التركيز على تدمير القدرة الإيرانية على وضع قنبلة نووية على صاروخ.

وبيّن تقرير القناة “الإسرائيلية”،  أن هناك اعتقاد بأن “إسرائيل” نفذت العديد من الأعمال التخريبية ضد البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والتخريب في منشآت التخصيب، فضلاً عن قتل العلماء والمهندسين وغيرهم من المسؤولين الرئيسيين في جهود التطوير النووي لإيران.

تابعنا على فيسبوك

وخلال الشهر الماضي، تحدث تقارير إعلامية، أن إيران تشتبه بأن “إسرائيل” قتلت عالمين إيرانييّن بتسميم طعامهما.

وتتبنى “إسرائيل”، “استراتيجية الأخطبوط” التي ترمي إلى ضرب البرنامج النووي الإيراني وتخريبه، فضلاً عن استهداف برامج عسكرية أيضاً، وذلك عدا عن إعاقة جهود توقيع أي اتفاق نووي جديد مع طهران، أو إعادة إحياء الاتفاق السابق الموقع عام 2015، حسب ما أشارت إليه مجلة “فورين افيرز” في تقرير تحليلي مطول.

كما تتضمن تلك الاستراتيجية اغتيالات وهجمات إلكترونية وعمليات تخريب، فضلاً عن استهدافات تطال عسكريين إيرانيين وبنى تحتية.

إلى ذلك، تشمل شن هجمات وضربات، سواء في سوريا أو العراق ولبنان.

ففي خطط حديثة انطلقت مؤخراً، تسعى المخابرات “الإسرائيلية” إلى اعتماد هذا النهج الذي يتجاوز استهداف المنشآت النووية للتركيز بشكل أوسع على “هز” النظام الإيراني نفسه.

وتعتبر تلك السياسة أكثر تعقيداً وفعالية على السواء من المحاولات والضربات “الإسرائيلية” السابقة، في حرب الظل التي أضحت أكثر وضوحاً بين طهران وتل أبيب خلال الأشهر الماضية.

وكانت طهران شهدت خلال الأشهر الماضية، إلى جانب الهجمات الإلكترونية، اغتيالات طالت قادة وضباطاً في الحــ.رس الثــ.وري بعضهم يعمل على البرنامج النووي، وبعضهم على برنامج الصواريخ والمسيرات أيضاً.

شاهد أيضاً: وزراء ينضمون لسباق خلافة بوريس جونسون

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى