بلغت صادرات معبر نصيب الحدودي مع الأردن خلال الشهر الماضي، حوالي 33.4 ألف طن، وكانت الحصة الأكبر للبندورة والفواكه، وذلك وفق ما ذكره بسام الحشيش مدير الزراعة في درعا.
في حين وصلت الكميات الواردة لما يقارب 12.5 ألف طن، وكان أهمها دقيق القمح (مساعدات إنسانية) والبن غير المحمص.
وبحسب ما سبق، زادت الصادرات ولا سيما من الخضار والفواكه بالقياس لشهر أيار الماضي بنسبة كبيرة، وذلك نتيجة حلول موسم الخضار الصيفية والفواكه وغزارة الإنتاج الذي تفوق كمياته احتياجات السوق المحلية في أوقات الذروة.
وبيّن الحشيش في تصريح صحفي، أن مركز الحجر الصحي النباتي بمعبر نصيب، يفحص الإرساليات الصادرة ويمنحها شهادة صحية نباتية في حال كانت خالية من الآفات، وكذلك الإرساليات الواردة لمعرفة ما إذا كانت مطابقة للمواصفات القياسية السورية.
تابعنا عبر فيسبوك
ومنذ حوالي عدّة أشهر، نقلت تقارير صحفية أردنية، عن رئيس نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، عن وجود ارتفاع في حجم الشحن والنقل على خط سوريا ولبنان من خلال الأردن، وذلك مقارنة مع العام الماضي.
وتعتمد عمليات التبادل التجاري بين الأردن وسوريا، على عمليات الشحن البري للبضائع، إضافة لتجارة السيارات الصغيرة “البحارة” وعبور الشاحنات “الترانزيت”، والتي يتم تقاضي رسوم مرور على عبورها من البلدين، إضافة إلى حركة النقل البحري عبر الأردن.
وكان الأردن أعلن عن إعادة فتح معبر “جابر- نصيب” الحدودي مع سوريا، في تشرين الأول الماضي، بهدف تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين.
ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين، هما “الرمثا” و”جابر” الأردنيان اللذان يقابلهما “الجمرك القديم” و”نصيب” على الترتيب من الجانب السوري.
شاهد أيضاً: طرطوس.. الزراعة المحمية في خطر
