تحدث أسعد سليمان رئيس دائرة التخطيط بمديرية الزراعة في طرطوس، عن وجود تراجع بأعداد البيوت البلاستيكية المستثمرة هذا العام عن الأعوام السابقة، حيث لا يتجاوز عددها 142 ألف بيت ويصل إنتاجها إلى حوالي 410 آلاف طن.
وبيّن سليمان خلال تصريح صحفي أن الزراعة المحمية تتركز في طرطوس بالدرجة الأولى، تليها منطقة بانياس ثم صافيتا وباقي المناطق بنسب قليلة.
يشار إلى أن البندورة المحمية تشكل الزراعة الأساسية بالبيوت البلاستيكية، حيث بلغ عدد البيوت المزروعة بندورة حوالي 84 ألف بيت تنتج 300 ألف طن، و50 ألف طن باذنجان 30 ألف طن فليفلة 20 ألف طن خيار 6 آلاف طن من الفريز، 4 آلاف طن فاصولياء.
تابعنا على فيسبوك
وأوضح رئيس الجمعية الفلاحية في قرية حريصون فائز سليمان أن تكلفة كيلو البندورة تصل لحوالي 1100 ليرة، فإجمالي تكلفة البيت الواحد المنتج لنحو 2500 كيلو تصل إلى 2.6 مليون ليرة.
وبحسب سليمان، أن كيلو البندورة يباع في أسواق الهال بـ400 ليرة، في أحسن الأحوال، ما اعتبره خسارة كبيرة للمزارع، داعياً الجهات المعنية للتدخل، وإنقاذ هذه الزراعة التي تشكل مصدر رزق الكثير من العائلات، قبل أن يتركوا الزراعة وينضموا لقافلة العاطلين عن العمل .
من جهته، أشار رئيس دائرة الإنتاج النباتي بزراعة طرطوس محمد حسن، إلى وجود معوقات كثيرة تقف بوجه الزراعة المحمية، وأهمها ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، وتعرض هذه الزراعة للعوامل الجوية والتي تسبب خسائر كبيرة للمزارعين، إضافة لانخفاض أسعار التسويق بشكل لا يتناسب مع تكلفة الكيلو.
وطالب حسن بتأمين مستلزمات الإنتاج بأسعار مقبولة، وإيجاد طريقة للتنبؤ بالأعاصير أو التنين البحري، وإيجاد خطوط تصريف مياه الأمطار الزائدة، ودعم الزراعات المحمية عن طريق تقديم قروض أو منح للمزارعين.
شاهد أيضاً: سوريا.. تراجع إنتاج القمح هذا العام إلى النصف