مسؤولة سعودية عن زيارة بايدن: «ولت أيام النفط مقابل الأمن» !
تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقالاً كتبته سفيرة السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود ووصفها لزيارة بايدن إلى المملكة بـ”المحورية”.
“ريما” وفي مقال لها نشر في صحيفة “بوليتيكو”، قالت: «لقد ولى منذ زمن طويل الأيام التي كان يمكن فيها تحديد العلاقة الأمريكية السعودية من خلال نموذج النفط مقابل الأمن الذي عفا عليه الزمن.. لقد تغير العالم ولا يمكن حل المخاطر الوجودية التي تواجهنا جميعاً، بما في ذلك أمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ، بدون تحالف أمريكي سعودي فعال».
تابعنا على فيسبوك
وأوضحت أنه “يجب أن توجه هذه الأولويات الشراكة الأمريكية السعودية في القرن الحادي والعشرين، ونحن نعتبر زيارة الرئيس بايدن لحظة مهمة لوضع رؤيتنا المشتركة لكيفية مواجهة التحديات التي تنتظرنا”، مضيفة: «السعودية اليوم بالكاد يمكن التعرف عليها بالشكل الذي كانت عليه في السابق، حتى قبل خمس سنوات فقط. اليوم، لسنا مجرد شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة، ولكن أيضا في الاستثمار والتنمية المستدامة. من خلال استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في التعليم والتكنولوجيا والتنويع الاقتصادي والطاقة الخضراء، أطلقنا أجندة تحول تطلق العنان للإمكانات الهائلة لشبابنا وشاباتنا».
تصريح من الاميره ريما سفيرة المملكة في امريكا بان معادلة النفط مقابل الامن عفا عليها الزمن#بايدن #البنزين #السعودية pic.twitter.com/SR6h4eT6CI
— خالد بندر (@khalddbn) July 15, 2022
ويناقش بايدن إمدادات الطاقة وحقوق الإنسان والتعاون الأمني في السعودية اليوم الجمعة في زيارة تهدف إلى إعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع دولة تعهد ذات مرة بأن يجعلها “منبوذة” على الساحة الدولية.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية للصحفيين إن «بايدن سيعقد اجتماعات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين حكوميين آخرين».
وستُراقَب الزيارة عن كثب بحثا عن مؤشرات لغة الجسد ولهجة الحوار.
وكانت المخابرات الأمريكية قد خلصت إلى أن ولي العهد السعودي وافق بشكل مباشر على قتل الكاتب الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي في 2018، بينما ينفي الأمير محمد ضلوعه في القــ.تل.
شاهد أيضاً: بايدن يوافق على توجيه ضربة عسكرية لإيران