تحليل لرويترز: «زيارة بايدن فشلت في تحقيق أهدافها»
رأى تحليل لوكالة رويترز أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة فشلت في تحقيق الكثير من المكاسب الكبرى .
وقالت الوكالة إن رحلة بايدن التي استمرت 4 أيام، وهي الأولى له للشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة، كانت تهدف إلى إعادة العلاقات مع عملاق النفط العربي الخليجي، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، ومواجهة النفوذ المتزايد لإيران وروسيا.
وأشارت الوكالة إلى بايدن غادر الشرق الأوسط دون الحصول على تعهد فوري من السعودية بزيادة إنتاج النفط أو دعم الجهود الأمريكية لإنشاء محور أمني في المنطقة من شأنه أن يشمل “إسرائيل”.
تابعنا عبر فيسبوك
وكان انتشر فيديو لولي العهد السعودي خلال قمة جدة، يؤكد فيه أن المملكة زادت إنتاجها النفطي إلى 13 مليون برميل، ولم تعد قادرة على زيادة الإنتاج.
ونقلت الوكالة عن بروس ريدل الباحث في شؤون السياسات الخارجية بمعهد بروكينجز، قوله: “إن بايدن فشل في إقناع السعودية بزيادة إنتاج النفط، فيما بدت الرياض ملتزمة بالعمل ضمن تحالف أوبك الذي يضم روسيا”.
ولكن الوكالة قالت إن الولايات المتحدة مازالت واثقة أن جهودها الدبلوماسية ستؤثر على سير المحادثات في اجتماع أعضاء أوبك القادم.
تطبيع دون المأمول
من ناحية الهدف نحو عملية تطبيع كبرى تشمل السعودية، رأت الوكالة أن بايدن دفع نحو تحسن طفيف، بإعلان السعودية فتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران الإسرائيلية.
ورغم ذلك، فإن التصريحات السعودية عبر وزير الخارجية فيصل بن فرحان استبعدت أي تطبيع وشيك مع “إسرائيل”، مؤكداً أن فتح المجال الجوي ليس مقدمة لخطوات أخرى
ومن ناحية أخرى، أكد الوزير السعودي أن بلاده غير معنية أو ليست طرفاً في أي مناقشات بشأن إقامة تحالف دفاعي خليجي-إسرائيلي لمواجهة إيران.
شاهد أيضاً: أبرز ما قاله المشاركون في «قمة جدة»