سياسة

ما هو السلاح الأمريكي «الفتّاك» الذي تم تجربته مؤخراً؟

بات سلاح الجو الأمريكي متشجعاً بعد تجارب أجريت أخيراً على أسلحة سوبر سونيك أو فرط صوتية، لكنه لم يقرر بعد كيفية المضي قدما في هذا المشروع.

وكان الأسبوع الماضي، قد شهد الاختبار الثاني على التوالي لسلاح فرط صوتي المعروف باسم ( AGM-183 ARRW)، أو صاروخ الرد السريع، وكان الاختبار ناجحاً، كما هو الحال مع الاختبار الأول.

ويطور هذا الصاروخ شركة “لوكهيد مارتن” لصالح سلاح الجو الأمريكي، والغاية منه توفير ضربة غير نووية في وقت حساس ضد هدف شديد التحصين وعالي القيمة.

ويعني نجاح هذه التجربة، انتهاء مرحلة الاختبار المعزز، والانتقال إلى مرحلة جديدة تعرف بالاختبار الشامل، التي من المتوقع أن تبدأ في وقت لاحق هذا العام.

تابعونا عبر فيسبوك

ويقول أندور هانتر، مساعد وزير سلاح الجو الأمريكي لشؤون الاستحواذ، خلال اجتماع طاولة مستديرة مع الصحفيين على هامش معرض جوي في بريطانيا، إن سلاح الجو لا يزال في يفكر في أسئلة مهمة بينما يطور قدراته الحربية التي تفوق سرعة الصوت.

أكد المسؤول الأمريكي أن السلاح الفرط صوتي الجديد على مستوى “نضوج أعلى بكثير” من البرامج السابقة المماثلة.

وفي حال الانتهاء من مرحلة النماذج الأولية، سيكون سلاح الجو جاهزاً للانتقال إلى مرحلة إنتاج سـلاح فرط صوتي يمكن استخدامه في القتال.

وبوسع هذه الأسـلحة الوصول إلى سرعة تفوق 5 ماخ، فضلاً عن المناورة في منتصف الطيران، مما يجعلها قادرة على اختراق دفاعات العدو، ويصعب إسقاطها.

وكان برنامج الأسلحة الفرط صوتية السابق التابع لسـلاح الجو قد تعرض للفشل 3 مرات خلال الاختبارات العام الماضي، أثناء الإطلاق، وهو ما دفع الكونغرس الأمريكي إلى تخفيض ميزانية المشروع بواقع 161 مليون دولار في ميزانية السنة المالية 2022.

شاهد أيضاً: طائرة أوكرانية بـ«حمولة خطرة» تتحطم.. إليكم التفاصيل ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى