أخطر سجن في العالم موجود في هذه المدينة السورية
أكثر من 7 آلاف مجرم من جنسيات مختلفة يقبعون في هذا السجن جلهم متورطون في جـ.رائــ.م قــ.تل ضد سوريين بدم بارد ولهم خبرات قتــ.اليــ.ة عالية.
منتصف شهر كانون الثاني الماضي عكر صفو حي “غويران” ضمن مدينة الحسكة صوتا انفجارين ليعقبها أصوات اشتباكات عنيفة قادمة من الجهة الجنوبية، تحديداً من جهة “سجن الصناعة” الذي يضم قادة تنظيم “الدولة” ليتبين أنها محاولة هروب من السجن الذي يشكل قنبلة موقوتة زرعتها “قسد” وسط الأحياء السكنية.
العملية التي نفذها نحو 15 من عناصر التنظيم الذين لديهم خبرة كبيرة في القتال القريب والمباشر سعت إلى تهريب عدد من القادة الذين يقبعون في “سجن الصناعة” وهو ما نجحوا فيه بحسب روايات عدة، أكدت وصولهم إلى الحدود العراقية بعد هروبهم من سجن محصن يحرسه المئات من عناصر “قسد” ويخضع لرقابة مباشرة من القوات الأمريكية.
تابعنا عبر فيسبوك
العملية أيضاً أدت إلى هروب المئات من عناصر التنظيم المجردين من السلاح الذين لجؤوا إلى منازل المدنيين في الأحياء المجاورة للسجن واحتاجت “قسد” لزج قواتها في معركة إعادتهم إلى السجن التي طالت لمدة تقارب الشهر واستخدمت فيها القوات الأمريكية، الطيران والسلاح الثقيل لتدمير أبنية جامعية ومساكن مواطنين محيطة بالمكان كان عناصر التنظيم متواجدين فيها والحصيلة التي سربت عن قتلى “قسد” آنذاك تجاوزت 250 قتيلاً.
دعوات متكررة من الأهالي طالبت بضرورة ترحيل عناصر التنظيم من سجن الصناعة الذي يتوسط الأحياء الجنوبية من مدينة الحسكة إلى سجن آخر خارج حدود المدينة نظراً لخطورة وجودهم على حياة المدنيين إلا أنها لم تلق آذاناُ صاغية، ويبدو أن للقوات الأمريكية رأيا آخر لاستثمار وجود التنظيم المتــ.شدد في سجونه وإطلاق سراح بعض عناصره من حين لآخر لتذكير العالم بكذبة أن وجود القوات الأمريكية على الأرض السورية ضرورية لمحاربة التنظيم المتطرف الذي لا يزال يشكل تهديداً.
شاهد أيضاً: ضابط أمريكي كبير يزور قاعدة «التنف».. ما الذي يجري ؟!