مفاجأة صادمة.. قدرة السعودية على ضخ المزيد من النفط «محدودة»
كشفت مصادر في “وول ستريت جورنال” أن السعودية لديها طاقة إنتاجية إضافية محدودة من “النفط الخام”.
ولم تذكر أسماء المصادر التي قيل إنها على دراية بقدرات إنتاج النفط في السعودية، إنما الغموض الذي يحيط بقدرات إنتاج النفط الخام في المملكة خلال الأسابيع الأخيرة وسط سوق النفط الضيق، وأزمة الطاقة في أوروبا، ومعركة الولايات المتحدة مع ارتفاع أسعار التجزئة للبنزين.
ويحاول كبار منتجي النفط مثل “السعودية” – التي يُعتقد أنها واحدة من المنتجين المتأرجحين الوحيدين المتبقيين داخل أوبك – الحفاظ على بعض الطاقة الاحتياطية على الأقل التي يمكن تشغيلها للاستجابة لمتطلبات السوق، مما يوفر لهؤلاء المنتجين سيطرة أكبر على السوق.
وبدلاً من ذلك، يشعر السوق بالفزع بسبب نقص الطاقة الفائضة مما يضيف مزيداً من التقلب إلى أسعار النفط المتقلبة بالفعل، بحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” وترجمته “جريدتنا”.
هذا الخوف موجود حتى لو لم تكن هناك حاجة إلى هذه الطاقة الفائضة الآن، وذلك ببساطة لأنه يعني أنه في حالة زيادة الطلب أو تعثر العرض في مكان آخر، فلن يتمكنوا من الاستجابة لظروف السوق المتغيرة.
تابعنا عبر فيسبوك
وقال الرئيس الأمريكي “جو بايدن” عند عودته من السعودية إنه «يتوقع أن تعزز الرياض إنتاجها النفطي»، ومع ذلك فإن الأخيرة ملزمة بحصة الإنتاج التي وافقت عليها مع أوبك +، على الأقل حتى نهاية آب.
وبموجب هذه الصفقة سيتم رفع حصة إنتاج المملكة العربية السعودية إلى 11.004 مليون برميل يوميًا لذلك الشهر.
بعد ذلك ستكون السعودية حرة في إنتاج الكمية التي تريدها من النفط الخام.
اليوم ليست المرة الأولى التي تثار فيها مخاوف من أن الطاقة الاحتياطية الحقيقية للسعودية ضعيفة للغاية.
في حزيران أنتجت الرياض حوالي 10.424 مليون برميل يومياً، بزيادة قدرها 60 ألف برميل يومياً عن الشهر السابق حيث كانت الحصة المخصصة لشهر حزيران حوالي 10.662 أيّ ما يعادل 238000 برميل في اليوم.
ويوضح نقص الإنتاج مصداقية فكرة أن السعودية قد لا تمتلك طاقة فائضة كما يعتقد البعض.
شاهد أيضاً: عبر «نورد ستريم 1».. الغاز الروسي يعود للتدفق إلى ألمانيا