6 سفن روسية تصل إلى ميناء طرطوس
وصلت إلى ميناء طرطوس 6 سفن روسية مختصة بعمليات الإنزال الكبيرة، وتابعة لأسطولي بحر الشمال والبلطيق إلى المركز اللوجستي للبحرية الروسية في ميناء طرطوس بسوريا، بحسب ما نقلت “سبوتنيك” عن وزارة الدفاع الروسية
وقال البيان الروسي إن السفن اختتمت مناورة للبحرية الروسية حول أوروبا، بقيادة الأدميرال نيكولاي يفمينوف، لتختتم رحلتها في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب البيان تضم مجموعة السفن، ست سفن روسية إنزال كبيرة، هي “بيوتر مورغونوف” و”جورجي بوبيدونوسيتس” و”أولينيغورسكي غورنياك” و”كوروليوف” و”مينسك” و “كالينينغراد”.
وأضاف أن مجموعة السفن قطعت مسافة 6000 ميل بحري وستبقى في ميناء طرطوس لتجدد إمداداتها بالوقود ومياه الشرب والمواد الغذائية.
وأشارت الوكالة في سياق الخبر إلى الاتفاقية الموقعة بين دمشق وموسكو، حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس.
تابعنا عبر فيسبوك
وقالت: إن الاتفاقية تسمح بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك والنووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاماً، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات بمدة 25 عاماً.
وتنص الاتفاقية بحسب الوكالة أن تتولى روسيا حماية المركز من البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البرّ، إضافة إلى تسليم سوريا الأراضي والمياه في منطقة ميناء طرطوس لروسيا بشكل مجاني، طوال مدة الاتفاق، فضلاً عن العقارات التي لم يعلن عنها رسمياً.
شاهد أيضاً: أول تعليق من روسيا على الإنزال الأمريكي!
وكان موقع “المونيتور” الأمريكي، قد كشف عن استراتيجية لروسيا بتحويل سوريا الى “شوكة في ظهر الناتو” بعد اندلاع الأزمة في أوكرانيا، واحتمال انضمام الأخيرة لحلف الناتو لا يزال قائماً، وتسعى روسيا لوضع استراتيجية ضد الحلف الغربي، وتحديداً من سوريا، من خلال زيادة التمركز الروسي في قاعدة حميميم الجوية، وتطوير قاعدة طرطوس، وإعدادها لوجستياً لاستقبال سفت حربية ضخمة، حيث تخطط روسيا لإنفاق 500 مليون دولار لتحديث وتجهيز القاعدة خلال السنة الحالية، بحسب ما أكد الموقع الأمريكي.