صفقة أمريكية محتملة مع 3 دول عربية
أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر في البنتاغون، بأن “وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على عدة صفقة محتملة لبيع أسلحة لـ 3 حلفاء في الشرق الأوسط، هم الأردن والإمارات والسعودية”.
ولفتت الوكالة، في بيان، إلى أن “الموافقات تشمل بيعاً محتملاً لمقاتلات إف-16، وعتاداً مرتبطاً بها للأردن بقيمة 4.21 مليار دولار، كما تتضمن الصفقة مع الأردن أجهزة متخصصة بتحديث برمجيات الطائرات المقاتلة، إضافة لأجهزة حاسوب متخصصة بطائرات “أف-16″، وأنظمة تحديد المواقع الجغرافية.
تابعنا على فيسبوك
كما لفتت إلى أن “واشنطن وافقت على بيع السعودية 31 نظاماً لتوزيع المعلومات متعدد المهام مقابل ما يصل إلى 23.7 مليون دولار لتحديث أنظمة دفاعها الصاروخي”، موضحةً أن “صفقة البيع للسعودية تتضمن 31 وحدة نظام متعدد الوظائف يضم محطة اتصالات وملاحة إضافة إلى تحديث أنظمة محطات اتصالات عسكرية”.
وورد في البيان أن الصفقة المحتملة مع السعودية تهدف إلى حماية المملكة والمنطقة، من الآثار المزعزعة للاستقرار، “ومواجهة النفوذ الإيراني والتهديدات الأمنية الأخرى”.
إلى ذلك، أشار البيان إلى موافقة وزارة الخارجية على “بيع الإمارات قطع غيار بقيمة 30 مليون دولار من أجل أنظمة الدفاع الصاروخي هوك، وتضم صفقة البيع للإمارات معدات وتجهيزات عسكرية بما في ذلك قطع خاصة للصيانة للمعدات العسكرية، وأجهزة رادارات للتتبع”، مشيرةً إلى أن “الإمارات تعتزم الحفاظ على أنظمة أسلحة الدفاع الجوي الخاصة بها، وفقاً لمتطلبات ومعايير الصيانة الأمريكية، حيث ستدعم هذه الصفقة القدرة الحالية للإمارات لردع التهديدات المعادية، ويسهم في اندماجها مع التحالفات التي تقودها الولايات المتحدة”.
شاهد أيضاً: عن “الإنزال الأمريكي” في إدلب.. من هو “قرداش” المستهدف في العملية ؟
وفي هذا الإطار، أكدت الوكالة أن “دعم مثل هذه الصفقات أمر أساسي لدعمها أهداف الأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال المساعدة في تحسين جاهزية أمن “حلفاء من خارج الناتو”، وهو ما يمثل أمراً مهماً للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن “عمليات البيع لهذه المعدات العسكرية لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على الصفقة مع الدول المذكورة، فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو اختتام المفاوضات.