اتفاقية لإخراج الحبوب من أوكرانيا.. هل تحل أزمة الغذاء العالمية؟
وقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقاً لشحن الحبوب من موانئ البحر الأسود إلى الأسواق العالمية، بعد مفاوضات طويلة ووساطة تركية.
وتم توقيع الاتفاق في قصر “دولمة بهتشة” بإسطنبول، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
ترأس الوفد الروسي وزير الدفاع، سيرغي شويغو، فيما ترأس الوفد الأوكراني وزير البنية التحتية، فلاديسلاف كريكلي.
يسمح الاتفاق لأوكرانيا باستئناف شحن الحبوب من البحر الأسود إلى الأسواق العالمية ولروسيا بتصدير الحبوب والأسمدة.
وذكرت وكالة “تاس” أن مدة اتفاقية شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية ١٢٠ يوماً مع إمكانية تمديدها.
وبحسب الوكالة فإن الطرفان الروسي والأوكراني تعهدا بعدم مهاجمة الموانئ المحددة بالاتفاقية وهي أوديسا وتشيرنومورسك ويوجني.
تابعونا عبر فيسبوك
بدورها كشفت وكالة “نوفوستي” أن السفن المتوجهة إلى الموانئ الأوكرانية والمغادرة لها ستخضع للتفتيش للتأكد من خلوها من الأسلحة.
كما ذكرت أن اتفاقية إخراج الحبوب من الموانئ الأوكرانية لا تنص على وجود حراسة عسكرية لسفن الشحن.
وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنه تم التوقيع على مذكرة تنص على مشاركة الأمم المتحدة في رفع قيود تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية.
وعقب إعلان الاتفاقية فال أردوغان: «نفخر اليوم بإطلاق هذه الاتفاقية التي ستلعب دورا كبيرا في حل أزمة الغذاء العالمية».
وأضاف: «قمنا بجهود مضنية مع الجانبين الأوكراني والروسي لإخراج شحنات الحبوب من موانئ البحر الأسود»، مشيراً إلى أن اسطنبول ستكون منطلقاً لإعادة توجيه شحنات الحبوب نحو مختلف أنحاء العالم.
بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه «دون هذه الاتفاقية لن نتمكن من إعادة الاستقرار لأسعار الغذاء في العالم ومساعدة الفئات الهشة».
شاهد أيضاً: حلحلة لـ«أزمة الحبوب العالقة» في موانئ أوكرانيا