نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول “مطلع” في وزارة الدفاع الأمريكية، أن واشنطن نسقت مع موسكو لتجنب التضارب في المجال الجوي، قبل تنفيذ الغارة التي اغتيل فيها زعيم تنظيم “الدولة”، “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، في أطمة بريف إدلب.
وأوضح المسؤول، أن إجراء هذا النوع من عدم التضارب بين واشنطن وموسكو تم من قبل، وهو ممارسة مفهومة جيداً لكلا الجانبين.
وأبلغت واشنطن موسكو أنها ستعمل في منطقة عامة في شمال غربي سوريا، خلال إطارٍ زمني، وطلبت منها البقاء خارج المنطقة.
إلى ذلك، لم تقدم الولايات المتحدة تفاصيل إضافية للروس، الذين تنشط قواتهم البرية والجوية بشكل روتيني في شمال غربي سوريا.
تابعنا عبر فيسبوك
وبحسب تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة 4 من شباط، فإن روسيا تؤيد جهود الدول الأخرى، بما في ذلك أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في اتجاه مكافحة الإرهاب.
يذكر أن العملية أدت بحسب الإدارة الأمريكية إلى مقتل زعيم تنظيم الدولة بالإضافة إلى 6 أطفال و4 نساء جراء القصف والاشتباكات التي جرت عقب عملية الإنزال الجوي في بلدة أطمة على الحدود السورية- التركية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أن القرشي فجر نفسه مع أفراد في عائلته لتفادي أسره من قبل القوات الأمريكية، مشددا على أن البنتاغون اتخذ خلال العملية أقصى درجات الحيطة في مسعى لتفادي سقوط ضحايا بين المدنيين، على حد زعمه.
في غضون ذلك رحب رئيس وزراء الاحتلال “نفتالي بينيت” بإعلان الولايات المتحدة عن تصفية زعيم “التنظيم”، قائلاً: «أصبح العالم مكاناً أكثر أماناً الآن.. أبارك لحليفتنا الولايات المتحدة على إنجاز هذه العملية الجريئة.. علينا مواصلة الحرب العالمية التي نخوضها بمنتهى القوة والعزيمة».
شاهد أيضاً: إدلب.. إنزال أمريكي فهل تمت المهمة بنجاح؟