تعرضت شركة ميتا (فيسبوك سابقاً)، إلى خسائر ضخمة من قيمتها السوقية، بلغت 240 مليار دولار في يوم واحد، عقب هبوط سعر أسهمها خلال تداولات أمس 26 %.
الهبوط الحادّ جاء بعد نحو ساعات على كشف الشركة لتقرير أرباح أسوأ ممّا كان متوقّعاً، حيث لم تكتفِ شركة “ميتا” بالإبلاغ عن انخفاض نادر في الأرباح خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، بل طرحت سلسلة من التحديات لأعمالها الإعلانية الأساسية، وكشفت لأول مرة عن مقدار الأموال التي تم خسارتها بعد التحول لاسم “ميتافيرس”، وفقاً لما نقلت “سي إن إن”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأبلغت الشركة أيضاً عن انخفاض طفيف، ولكن لافت للنظر في مستخدمي “فيسبوك” النشطين يومياً خلال الربع السابق من العام الماضي.
ووتسبب ذلك بخفض صافي ثروة مؤسسها ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ إلى 85 مليار دولار، بحسب مجلة فوربس.
ويملك زوكربيرغ نحو 12.8% من أسهم عملاق التكنولوجيا.
ويُعد انخفاض ثروة زوكربيرغ في يوم واحد من بين أكبر الانخفاضات على الإطلاق، ويأتي بعد الخسارة الضخمة التي مني بها رئيس “تسلا” إيلون ماسك والبالغة 35 مليار دولار في يوم واحد في تشرين الثاني.
وبعد محو 29 مليار دولار من ثروته، احتل زوكربيرغ المركز 12 في قائمة فوربس للمليارديرات، خلف قطبي الأعمال الهنديين موكيش أمباني وجوتام أداني.
وباع زوكربيرغ ما قيمته 4.47 مليار دولار من أسهم ميتا العام الماضي، قبل خسائر أسهم التكنولوجيا في 2021.
وهناك توقعات بأن تتعافى أسهم ميتا بشدة عاجلاً وليس آجلاً، مع بقاء التراجع في ثروة زكربيرغ على الورق.
ومن المؤكد أن يظل التداول في أسهم التكنولوجيا متقلبًا في ظل ارتفاع التضخم والارتفاع المتوقع في أسعار الفائدة.
ويخاطرزوكربيرغ بضخّ عشرات مليارات الدولارات من خلال إعادة تسمية مجموعته “ميتافيرس” من دون ضمانات لعائدات على هذا الاستثمار.
وكثيرة هي التعليقات التي سخرت من هذه المبادرة أو اعتبرتها محاولة فجّة لتحريف الانتباه عن المشكلات التي تتخبّط فيها المجموعة العملاقة، لكنّ آخرين رأوا أبعد من ذلك بكثير.
شاهد أيضاً: مسؤول يكشف عن شروط زواج السعودية من أجنبي