سياسة

أول تعليق من نانسي بيلوسي بعد زيارتها إلى تايوان

أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي اليوم الأربعاء تضامن بلادها مع تايوان، مشيرة إلى أنه “مهم الآن أكثر من أي وقت مضى”، كما عبرت عن شعورها بالفخر لوجودها في تايبيه.

وأبلغت نانسي بيلوسي رئيسة تايوان بأن واشنطن تعهدت قبل 43 عاماً بالوقوف إلى جانب تايبيه وأن زيارتها تؤكد على ذلك.

وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن وفدها جاء إلى تايوان ليوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنها.

كما أعلنت، خلال اجتماع مع تساي تشي-تشانغ نائب رئيس البرلمان التايواني، أن وفدها جاء إلى تايوان بدافع “السلام للمنطقة”، بعد أن أطلقت زيارتها العنان لغضب بكين وأثارت عاصفة دبلوماسية.

وقالت بيلوسي “نأتي بدافع الصداقة إلى تايوان، والسلام للمنطقة”.

من ناحيتها، شكرت رئيسة تايوان تساي إينج-وين، اليوم الأربعاء، بيلوسي على عملها الملموس لدعم تايبيه في هذه اللحظة الحرجة، وقالت إن الجزيرة لن تتراجع في مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة.

كما أخبرت تساي بيلوسي بأنها واحدة من أكثر أصدقاء تايـوان إخلاصاً وشكرتها على دعمها الثابت على الساحة الدولية.

وأضافت تساي أن تايـوان شريك موثوق للولايات المتحدة وستواصل العمل معها لتعزيز التعاون في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية وسلاسل التوريد.

تابعونا عبر فيسبوك

وكانت بيلوسي وصلت إلى تايـوان في وقت متأخر الثلاثاء في زيارة تحد لأعلى مسؤولة أمريكية منذ زيارة سلفها نيوت غينغريتش عام 1997، وذلك على وقع تهديدات من قبل الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها.

ومع هبوط طائرة بيلوسي العسكرية في مطار سونغشان في تايـوان بعد أيام من التكهنات بشأن زيارتها، حتى جاء رد فعل بكين سريعاً.

فقد استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الأمريكي نيكولاس بيرنز في وقت متأخر الثلاثاء وحذرته من أن واشنطن “ستدفع الثمن”.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن شيه قوله “هذه الخطوة شنيعة للغاية بطبيعتها وعواقبها وخيمة جدا”، مضيفا “الصين لن تقف مكتوفة اليدين”، بحسب فرانس برس.

شاهد أيضاً: الصين تستعد لزيارة بيلوسي بنشر صواريخ مضادة للسفن

زر الذهاب إلى الأعلى