رئيسيسياسة

سوريا.. من «لغة الدقون» إلى «لغة الدولارات»

احتجاجات «الجيوب الممتلئة»

يوماً.. ودون سابق إنذار قرروا الصعود إلى شجرة «المظاهرات» التي كانت «موضة عصرها» في سوريا بعد أن أوهموا البعض أنهم رجال المرحلة، وأنهم الممهدين للربيع المنتظر.

سنوات مرّت ولم ينجحوا بتحقيق شيء إلا الكلام في العلن .. وجمع الثروات في الخفاء.. تحت شعار “هذا من فضل الثورة”!.

وعندما بدأ ربيعهم يتحوّل إلى خريف سقطوا كما سقطت أوراق الشجرة تماماً، لكن رياح الخريف كشفت ما لم يكن في الحسبان.

هذا الحديث ليس مقتبساً عن قصة خيالية أو فيلم سينمائي.. إنما أحداث حقيقية جرت على أرض الواقع..

لمشاهدة التقرير مصور اضغط الرابط:

https://www.facebook.com/QstreetJournal/videos/1152821325481264

تابعنا عبر فيسبوك

سوريا.. من لغة الدقون إلى لغة الدولارات واحتجاجات «الجيوب الممتلئة» ؟!

بعد أن تخلوا عن ثوبهم المدني قبل سنوات، وارتدو الثوب الجهادي الثقيل، مطلقين لحاهم، وحافين شواربهم، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة، عادوا بكل بساطة لينزعوا ذاك الرداء بعد أن نجحوا في تحقيق مُرادهم.. أشخاص كانوا لا شيء تعليمياً واجتماعياً ومادياً.. فأصبح بغمضة عين «أصحاب ثروات مشبوهة» !

«أبو همام البويضاني».. من قطع الغيار إلى «تغيير الكار» في تركيا

عمل عصام البويضاني بائعاً لقطع السيارات في غوطة دمشق الشرقية، ليركب بعدها موجة المظاهرات، ويصبح متحدثاً باسم جيش الإسلام لمدة 3 سنوات تقريباً، لكن ومع انتهاء وجود الجماعة في الغوطة الشرقية، عاد الرجل ليظهر في تركيا، لكن هذه المرة بصفة “رجل أعمال” رافعاً شعار “هذا من فضل ربي”.

المعلومات تقول إن «البويضاني أسس عدد من المشاريع الاقتصادية في ولاية أنطاليا، من ضمنها استثمار أرض بقيمة 30 مليون دولار، بهدف إقامة مول تجاري ضخم تصل تكلفته إلى 70 مليون دولار»، المصدر: كيو بوست

وفي الوقت الذي يقوم فيه البويضاني بالتحريض على الجهاد من خلال وسائل الإعلام التركية، تبيّن أن أبناءه يعيشون حياة هانئة ومرفهة في تركيا!

«محمد علوش».. «مستثمر الجهاد»

من دارس للشريعة الإسلامية إلى معارض ومن ثم قيادي ينطق باسم المعارضة، انتقل علوش من القتال في سوريا إلى تركيا.. ليحط الرحال في أسطنبول، وبتكلفة تجاوزت العشرين مليون دولار افتتح القيادي في جيش الإسلام وعضو هيئة التفاوض للمعارضة السورية مطعمه الفخم في اسطنبول الذي سماه “ايوان”.

ليس هذا المشروع فقط الذي أسسه علوش، فالتقارير كشفت عن قائمة طويلة لأملاك الرجل
مطعم ربوع الشام في الرياض
مطعم عرفة بالرياض
مطعم الناطج في السعودية
ثلاثة محلات لبيع الأقمشة السعودية
مصنع لتجميع الأدوات الكهربائية في السودان
مكتب للبورصة في إسطنبول
عقارات عديدة في أنقرة وإسطنبول

تابعنا عبر فيسبوك

«الجولاني».. «مافيا الاقتصاد في الشمال»

بعيداً عما يفعله بعض قادة الفصائل في تركيا والسعودية خارج سوريا، فإن أبو محمد الجولاني قرر أن يخلع بدلة الجهاد ويرتدي البدلة الرسمية، قد سيطر على الاقتصاد في الشمال السوري بشكل كامل.
زعيم تحرير الشام أسس إمبراطورية اقتصادية ضخمة في إدلب، يتحكم بأسواق النفط والغاز والعقارات والثروة الحيوانية والزراعة والمصارف والبنوك وحتى التجارة مع تركيا، فلا يتحرك أي دولار تجارياً داخل إدلب، إلا ويكون بأمرٍ مباشر منه.

تقول المعلومات إن الجولاني يؤسس شركات وهيمة في تركيا تحت أسماء أشخاص مقربين منه بهدف تبيض أمواله التي يعمل بها في إدلب.

لكن .. ما سرّ هذه العلاقة التي تجمع قادة «الربيع» بالدولارات؟

شاهد أيضاً: مفاجأة في ليبيا.. الزعيم الليبي «معمر القذافي» حيّ يرزوق !

 

زر الذهاب إلى الأعلى