«بحثاً عن وثائق سرية».. “إف بي آي” تداهم منزل ترامب
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي داهموا مقر إقامته في فلوريدا، وأجروا عملية تفتيش غير ضرورية.
وأوضح ترامب مساء الاثنين أن منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه بات تحت سيطرة مجموعة كبيرة من محققي “إف بي آي”.
وأضاف في بيان أن مكتب التحقيقات الفدرالي أجرى عملية تفتيش لمقر إقامته بشكل مفاجئ وعلى نحو غير ضروري وغير لائق، على حد وصفه.
تابعنا عبر فيسبوك
وقال الرئيس الجمهوري السابق إن محققي الـ”إف بي آي” كسروا خزانته الشخصية وصادروا ما فيها.
وأضاف أنه تعاون مع مؤسسات الحكومة المعنية “لكن هذه المداهمة لمنزلي غير ضرورية وتخرق القوانين”.
وجاء في البيان “لم يحدث شيء من هذا القبيل لرئيس أمريكي من قبل، ومثل هذا الهجوم يمكن أن يحدث فقط في العالم الثالث”.
وشدد ترامب على أنه يتعرض لاضطهاد سياسي من الديمقراطيين منذ سنوات، بهدف منعه من الترشح مجددا للرئاسة.
وثائق سرية
تقارير الإعلام الأمريكي قالت إن ترامب متهم بنقل صناديق من الوثائق السرية من البيت الأبيض إلى مقر إقامته في فلوريدا.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصدر مطلع أن ترامب نقل لمقر إقامته صناديق تحتوي وثائق سرية.
وأضافت أنه تأخر في إعادة 15 صندوقاً تحوي مواد طلبها مسؤولون في الأرشيف الوطني لأشهر.
أما واشنطن بوست فقالت إن مداهمة مقر ترامب تمت بتفويض من المحكمة لإساءته المحتملة في التعامل مع وثائق سرية.
وأضافت أن التفتيش جاء بحثاً عن دليل محتمل على جريمة إساءة استخدام وثائق حكومية سرية.
شاهد أيضاً: هل تقيم تركيا منطقة آمنة في شمال سوريا.. ؟!