سوريا.. تبرير حكومي لرفع سعر البنزين
كشف معاون وزير النفط والثروة المعدنية عبد اللـه خطاب أن تكلفة استيراد البنزين عالية وتصل إلى قرابة 4 آلاف ليرة لليتر الواحد ومقدار العجز في مادة البنزين يصل إلى 3300 مليار ليرة
وقال خطاب في تصريحات صحفية إن رفع سعر البنزين إلى 2500 ليرة يعود لعدة أسباب، أولها ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته عالمياً بسبب الحرب في أوكرانيا، وثانيها سيطرة مسلحين مدعومين من أمريكا على منابع وحقول النفط في شمال شرق وشرق سوريا
وأشار معاون الوزير إلى أن الاعتماد على استيراد النفط ومشتقاته والعقوبات الاقتصادية الأوروبية والأمريكية ساهم في رفع السعر أيضاً.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف: إن ناقلات النفط تلاقي صعوبات كبيرة في الوصول إلى سوريا وتتعرض للتهديد والحجز أثناء قدومها، ناهيك عن رسم العبور المرتفع عبر قناة السويس، وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية والتشدد في تطبيقها على سوريا، وعلى كل من يتعامل معها من شركات نفطية وبنوك وشركات حماية ونقل بحري.
وكانت وزارة التجارة الداخلية السوريةرفعت قبل يومين سعر البنزين المدعوم بنحو 130 %، من 1100 ليرة مقابل الليتر الواحد إلى 2500 ليرة.
وهذه المرة الثالثة التي ترفع فيها الوزارة أسعار المحروقات خلال هذه السنة، وكان آخرها زيادة سعر ليتر البنزين المدعوم في شهر أيار الماضي من 750 ليرة إلى 1100 ليرة.
وانعكس رفع سعر البنزين على حركة النقل والمواصلات في العاصمة دمشق، كما رصد ناشطون أمس، ونشرت صفحات فيسبوك صوراً تظهر انخفاض عدد السيارات والازدحامات في الشوارع، مع تأكيدها على رفع الأجور التي يتقاضاها أصحاب التكاسي من الزبائن.
شاهد أيضاً: إعلامي سوري يكشف عن مفارقة غريبة بعد رفع سعر البنزين؟