الأسعار ارتفعت بنسبة 30%.. بعد رفع البنزين

أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق، أن ارتفاع سعر البنزين تأثيره طال حتى نفقات الأسرة.

وبيّن الحلاق خلال تصريح صحفي أن هناك نفقات مباشرة وغير مباشرة للفعاليات الاقتصادية والسياحية وغيرها، والبنزين يعتبر من النفقات غير المباشرة التي تؤثر في كتلة العمل كله وبالتالي ارتفاعه يؤدي إلى رفع النفقات وزيادة العبء.

وذكر أن نسبة رفع البنزين لا تؤدي إلى رفع الأسعار بنسبة موحدة باعتبار أن لكل منشأة خصوصيتها وطبيعة عملها تختلف عن المنشآت الأخرى كما أن البضائع المنتجة مختلفة.

الحلاق قال: «نحتاج بحدود 5 أسابيع تقريباً من أجل أن يتضح منعكس ارتفاع سعر البنزين على أسعار المواد».

تابعنا عبر فيسبوك 

بدوره، أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط، أن رفع سعر البنزين بنسبة تقارب 130% من المفترض أن يؤدي إلى رفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 5-6% من سعر الطن الواحد لأي مادة.

وخلال جولة لحماية المستهلك على الأسواق، تبين أن أغلبية التجار قاموا برفع الأسعار وفقاً لمزاجيتهم وليس بنسبة محددة وحجتهم أن سعر البنزين ارتفع، بحسب ما ذكره الأزعط.

وأضاف أن أسعار المواد الموجودة لديهم مازالت على التسعيرة القديمة واعتمادهم على البنزين يقتصر على النقل فقط ورفع سعره لا يؤثر بشكل ملحوظ في أسعار المواد.

كما أوضح الأزعط أن أجرة سيارة “السوزوكي” التي تتسع لحدود 2 طن يجب ألا تتجاوز ضمن المحافظة 100 ألف ليرة كحد أقصى لذا يجب أن يضاف على سعر الكيلو بعد رفع سعر البنزين بمعدل 5 ليرات فقط.

وأشار إلى أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 25-30%، وهذا ما لا حظناه خلال جولاتنا على الأسواق.

 :شاهد أيضاً“فـ.جّر نفسه”.. مقتل زعيم داعـ.ش في الجنوب السوري