الجامعة الافتراضية البريطانية في سوريا «كذبة»
نفت وزارة التعليم العالي وجود ترخيص لمؤسسة تعليمية باسم الجامعة البريطانية للتعليم الافتراضي.
وأشارت الوزارة أن ما تم تداوله عن إطلاق الجامعة المذكورة أعمالها في سوريا مخالف للقوانين والأنظمة وشهاداتها ولا يمكن معادلتها وغير معترف بها.
كما استنكر رئيس الجامعة الافتراضية خليل عجمي إطلاق الجامعة في سوريا من دون الحصول على ترخيص أو موافقة، مبيّناً أن منح مثل هذه التراخيص بحاجة إلى موافقة جهات عليا، إضافةً إلى دراسة الأمر عبر لجان مختصة.
ولفت عجمي خلال تصريح صحفي إلى وجود شبه اتفاق فيما يخص التعليم الافتراضي على أن يبقى الأمر محصوراً بالجامعة الافتراضية، حتى لم يسمح لأي جامعة خاصة أن تقوم بالتعليم الافتراضي.
وذكر أنه سيتم إرسال تنبيه إلى جميع مديري البرامج والأساتذة بضرورة الانتباه وتوخي الحذر بأن هذا الأمر مخالف.
تابعنا عبر فيسبوك
من جهته، كشف مدير الشؤون القانونية في وزارة التعليم العالي أحمد العجيلي عن مخاطبة وزارة الاقتصاد لإغلاق المركز لأنه ضمن المنطقة الحرة واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم مخاطبة وزارة الإعلام لعدم الترويج عن نشاط المركز قبل حصوله على التراخيص اللازمة.
مدير المؤسسة العامة للمناطق الحرة إياد كوسا نفى منح المكتب أي ترخيص لمزاولة العمل كوكيل أو منفذ للجامعة البريطانية ضمن المنطقة الحرة، مشيراً إلى أن الترخيص الممنوح للمكتب هو تمثيل تجاري فقط.
وأضاف كوسا: «بُلِّغْنَا بكتاب وزير التعليم العالي الموجه إلى وزير الاقتصاد، وبناءً عليه سيتم إغلاق المكتب احترازياً، واتخاذ الإجراءات القانونية لمخالفته لشروط عقد الاستثمار عملاً بمرسوم عمل المناطق الحرة».
وفي نهاية الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن إطلاق الجامعة البريطانية للتعليم عن بُعد، مركز النفاذ الخاص بها باللغة العربية كرافد للتعليم الافتراضي في سوريا وذلك في المنطقة الحرة بدمشق.
حيث أكد المجتمعون آنذاك، أنها أول جامعة أوروبية تفتتح فرعاً نظامياً لها للتعليم عن بعد في سوريا.
شاهد أيضاً: 2 مليون أسطوانة غاز شهرياً.. هي مبيعات شركة محروقات؟!