آخر الاخباررئيسيسياسة

ما دلالات إعلان تركيا عن «أوغلو» بـ«المقداد».. ؟!

كشف مركز “جسور للدراسات” أن «إعلان تركيا عن لقاء وزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو” بوزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”، قبل 10 أشهر بعد أسبوع فقط من انتهاء القمة الثنائية بين تركيا وروسيا، وبعد أقل من شهر من انعقاد القمة الثلاثية بصيغة أستانا في طهران له دلالات كثيرة أهمها “إصرار روسيا على حلّ مشاكل تركيا الأمنية في سوريا بالتواصل مع دمشق في إطار صيغة معدَّلة عن اتفاقية أضنة (1998)».

وبحسب المركز «هناك رغبة تركية في إظهار التجاوُب مع عرض الوساطة الإيرانية لإصلاح العلاقة مع “دمشق”، ومحاولة الاستفادة من إصرار روسيا وإيران على التواصُل مع سوريا لأداء دَوْر الوساطة مع المعارضة للحفاظ على قدرتها في التأثير على العملية السياسية المتعثّرة، ولتوسيع سبل إقامة المنطقة الآمنة في سوريا».

تابعنا عبر فيسبوك 

ومن الدلالات الأخرى، تزايد مخاوف تركيا من تعثر مسار المفاوضات مع الولايات المتحدة حول سوريا، بما فيها الموقف من العملية العسكرية ودعم “قسد”، ومحاولة الحزب الحاكم في تركيا إيجاد حلول للضغوط التي يتعرّض في قضية اللاجئين السوريين، عَبْر إظهار القدرة على إقامة منطقة آمِنة بكل السبل سواء عسكرياً أو دبلوماسياً.

ولاقت تصريحات جاويش أوغلو ردود فعل غاضبة ومظاهرات عديدة في مدن وبلدات سيطرة “المعارضة”، رفضاً لأي مصالحة أو تقارب مع “دمشق”.

وكشف وزير الخارجية التركي، الخميس 11 من آب، عن أنه «أجرى محادثة “قصيرة” مع “المقداد”، على هامش اجتماع “حركة عدم الانحياز” الذي عُقد في تشرين الأول 2021، بالعاصمة الصربية بلغراد».

واعتبر جاويش أوغلو أن من الضروري «تحقيق مصالحة بين المعارضة ودمشق في سوريا بطريقة ما»، مضيفاً إنه «لن يكون هناك “سلام دائم دون تحقيق ذلك”».

شاهد أيضاً: تركيا تشنّ حملة على السوريين.. «اعتقال وأحكام قضائية وابتزاز»

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى