قطاع الدواجن في خطر.. لهذه الأسباب ارفعت الأسعار ؟!

أكد حكمت حداد عضو لجنة مربي الدواجن في دمشق، أن «أسعار الفروج ارتفعت بسبب خسارة المربين خلال الفترة الماضية، حيث بدأت تربية الدواجن تضمحل»، على حد قوله.

وبيّن حداد لجريدتنا أن «سعر الفروج الحي بأرض المدجنة تراوح بين 10-11 ألف ليرة»، معتبراً أن «تسعيرة التموين للفروج الحي بالمفرق تصل إلى 9500 ليرة، وهي غير منصفة للمربي لأنها موضوعة لصالح المستهلك فقط، علماُ أن السعر التمويني للفروج المذبوح 12800 ليرة».

وأشار إلى أن «تكلفة تربية الدواجن ارتفعت نتيجة موجة الحر التي أدت إلى وفيات كبيرة بالصيصان، حيث وصلت تكلفة كيلو الفروج الحي حالياً إلى 9000 ليرة، بعدما كانت قبل هذه الموجة تصل إلى حوالي 7500 ليرة».

أما بالنسبة لأسعار الأعلاف، وصفها حداد بأنها “طايرة”، حيث وصل سعر طن الصويا إلى 3700000 ألف ليرة، بينما سعره في لبنان 2805000 ليرة.

تابعنا عبر فيسبوك

وحول نسبة النفوق بقطعان الفروج، لفت إلى أنها تراوحت بين 20-25% خلال موجة الحر.

وذكر أن صندوق البيض يتم بيعه مؤخراً بسعر الكلفة، بعدما كان يباع بخسارة، لكن مربي الفروج حالياً يعوض خسارته من خلال زيادة الأسعار، رغم أن الاستهلاك منخفض بسبب غلاء أسعاره، حيث وصل على سبيل المثال سعر كيلو الشرحات إلى 28 ألف ليرة.

وأضاف إن «حوالي 60-70% من مربي الدواجن خرجوا من العملية الإنتاجية خلال الفترة الماضية، بسبب الخسائر التراكمية، متوقعاً عودتهم مع ارتفاع الأسعار لأملهم بالربح».

واعتبر أن وزارة التموين كانت على علم بخسارة مربي الدواجن لكنهم استمروا بتسعير الفروج بأسعار متدنية، رغم مطالبات المربين برفع الأسعار واستجرار الكميات المتفق عليها بسعر 7000 ليرة، لكنهم لم يستجروا شيء، وبالتالي بقيت الأسعار منخفضة، مما أدى إلى خسائر كبيرة بالنسبة للمربين دفعت البعض منهم إلى التوقف عن التربية.

وختم حداد بمطالبة وزارة التموين بتحديد سعر مدخلات الإنتاج مثل الأعلاف والمحروقات.. إلخ، عند وضع تسعيرة المنتج (البيض والفروج)، لكي تكون منصفة للمربي والمستهلك.

شاهد أيضاً: «أزمة المياه» في ريف دمشق «تابع».. ما جديدها ؟!