الساعة الذكية وسيلة غش لبعض الطلاب يغفل عنها المراقبون
تحدث نائب رئيس جامعة دمشق محمد عبد الرحمن تركو خلال تصريح صحفي، عن عدد ضبوط الغش في الكليات الجامعية، مشيراً إلى أنه تم تسجيل 750 حالة غش، كان أكثرها في كليتي الحقوق والآداب.
وذكر تركو أن كلية الآداب سجلت 150 ضبطاً في الفصل الأول، ارتفع عددها إلى 250 ضبطاً بالفصل الثاني، بينما وصلت الأعداد في كلية الحقوق في الفصل الأول إلى 146 مع 99 ضبطاً في الفصل الثاني.
وأضاف أن عدد الضبوط في باقي الكليات يتراوح ما بين ضبط واحد لطب الأسنان و8 للطب البشري.
كما أوضح أن عدد الضبوط يتناسب مع عدد طلاب الكلية، فالأمر نسبة وتناسب بين عدد طلاب الكلية وحالات الغش، الأمر الذي يُفسّر النسب المرتفعة في كليتي الحقوق والآداب كونهما تضمان الأعداد الأكبر، لتبقى النسب في باقي الكليات وعلى مستوى الفصلين الأول والثاني متقاربة جداً.
تابعونا عبر فيسبوك
ونوه النائب إلى أن عدد ونوعية ضبوط الغش تنخفض في الكليات الطبية والهندسات بسبب اختلاف طبيعة الأسئلة الامتحانية فيها، كونها تعتمد على حلّ المسائل وتحليل البيانات والمعلومات، إضافةً لما يتخللها من مواد عملية.
أما بخصوص وسائل الغش المستخدمة، بيّن تركو أن في الكليات النظرية، تتمثل بالقصاصات الورقية أي الـ”روشيتات”، إضافةً إلى الموبايل والساعة الذكية، وانتحال الشخصية التي شهدت انخفاضاً كبيراً جداً، على حد قوله.
وأضاف أن العقوبات تتراوح حسب نوع الوسيلة واستخدامها ما بين علامة الصفر أو الفصل النهائي، حيث تصل عقوبة استخدام الموبايل نوعية استخدامه من صفر إلى فصل نهائي، وتنطبق عليه عقوبة “الروشيتة” التي تصل إلى الحرمان 3 دورات إذا ما تمّ استخدامه “كروشيتة إلكترونية”، بينما فصل نهائي إذا كانت سماعته موصولة على شبكة.
وتختلف عقوبة إثارة الشغب حسب نوع الشغب الذي أثاره الطالب، والتي قد تصل أيضاً للفصل النهائي.
النائب قال إن «المشكلة الأبرز، هي الساعات الذكية وذلك لعدم معرفة أو جهل بعض المراقبين لتلك التقنية»، مشيراً إلى وجود تعميم قديم صادراً عن الجامعة، يمنع ارتداء الساعة الذكية أو دخول الطالب للقاعة وهي بحوزته، لامتلاكها التقنية نفسها التي يمتلكها الموبايل.
شاهد أيضاً: المركزي بالمرصاد للمتلاعبين بسعر الصرف