إليكم أبرز الأسرار التي كشفتها «وثائق ترامب» السريّة.. ؟!
كشفت وثائق قضائية نُشرت الجمعة أن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) عثروا على عدد من “الوثائق السريّة للغاية” خلال عملية دهم منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا.
وكانت العملية آخر حلقة ضمن سلسلة اتهامات للرئيس السابق بالتهور وانتهاك معلومات سريّة حتى في أثناء وجوده في السلطة قبل أن يخسر في انتخابات الرئاسة التي جرت أواخر 2020 أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، الرئيس الحالي.
موقع صاروخي إيراني
وحظي ترمب، بوصفه رئيساً، بالسلطة التي تتيح له نزع سرية المعلومات بشكل أحادي، لكن بعض تصرّفاته شكّلت صدمة لدوائر الاستخبارات الأمريكية.
وفي 30 آب 2019، كشف في تغريدة عما يُعتقَد أنها صورة سرية عالية الدقة لموقع إطلاق صواريخ إيراني.
وقال ترمب في التغريدة: «لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية متورطة في أي حادث كارثي خلال التحضيرات النهائية لإطلاق الصاروخ سفير الذي يحمل قمراً صناعياً من موقع سمنان في إيران».
استخبارات إسرائيلية
وفي العاشر من أيار 2017، التقى ترامب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والسفير سيرجي كيسلياك في البيت الأبيض.
وخلال الاجتماع، أبلغ ترمب المسؤولَيْن الروسيَيْن بمعلومات استخباراتية تلقتها الولايات المتحدة من دولة حليفة في الشرق الأوسط عن خطة لتنظيم الدولة.
وتبين أن المعلومات الاستخباراتية السريّة كانت من “إسرائيل” التي انزعجت من كشف ترمب عنها، حسب معلومات نشرتها وسائل إعلام.
تابعونا عبر فيسبوك
موقع للغواصات النووية
,في نيسان 2017، أبلغ ترمب الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أن غواصتين نوويتين أمريكيتين قبالة سواحل كوريا الشمالية، متباهيا بـ”قوة نارية كبيرة”، حسب نص المكالمة الذي نشرته الفلبين.
ونادراً ما تكشف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مواقع غواصاتها التي تعد أساسية لقوة الدفاع الاستراتيجية الأمريكية.
أسلحة نووية سرية
وفي مقابلة عام 2019 تحدّث ترامب إلى الكاتب بوب وودوارد عن إمكانيات نووية أمريكية غير معروفة، وهو أمر كان إما عبارة عن معلومات غير دقيقة هدفها التباهي وإما معلومات سريّة للغاية.
وقال ترمب لوودوارد: «أنشأتُ نظاماً نووياً للأسلحة لم يملك أي أحد مثله في هذا البلد من قبل»، مضيفاً: «لدينا معدات لم يسمع بها فلاديمير بوتين وشي جين بينغ من قبل».
تفاصيل مقتل البــ.غدادي
وبعد مقتل زعيم تنظيم الدولة في عملية أمريكية في سوريا في تشرين الأول 2019، كشف ترمب في إطار تباهيه بالهجوم عن تفاصيل عديدة يتحفظ البنتاغون عليها عادة، مثل عدد المروحيات التي شاركت وكيفية دخول عناصر القوات الخاصة إلى مقر إقامة “البــ.غدادي”.
كما كشف أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية بفضل استخدام تنظيم الدولة الهواتف والإنترنت.
وقال قائد العمليات الخاصة السابق مايكل ناغاتا لموقع “بوليتيكو” (POLITICO) إن المعلومات: «يمكن أن تسهم في أن يكون لدى العدو هندسة مضادة لأساليبنا الاستخباراتية».
سرية مع بوتين
وأخفى ترامب في الوقت ذاته معلومات استخباراتية عن مديري أجهزة الاستخبارات في بلاده.
ففي تموز 2018، لم يُخْفِ مدير جهاز الاستخبارات الوطنية دان كوتس مفاجأته خلال منتدى آسبن للأمن عندما قال له المقدم الذي يدير الحوار إن البيت الأبيض نشر تغريدة تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى دعوة لزيارة واشنطن، وقال كوتس: «هل لك أن تكرر ذلك؟».
وأفاد كوتس بأنه لم يبلَغ بفحوى نقاش دار بين ترامب والرئيس الروسي واستمر ساعتين قبل 3 أيام على ذلك، وقال: «لا أعرف ما الذي حصل في هذا الاجتماع».
شاهد أيضاً: سياسي مقرب من «أردوغان» يؤيد فكرة التقارب مع «دمشق»