خبير اقتصادي يكشف لجريدتنا فائدة «الصكوك الإسلامية»
تقوم فكرة الصكوك الإسلامية على المشاركة في تمويل مشروع أو عملية استثمارية متوسطة أو طويلة الأجل وفقاً لقاعدة المشاركة في الربح والخسارة على منوال نظام الأسهم في شركات المساهمة المعاصرة ونظام الوحدات الاستثمارية في صناديق الاستثمار بحسب الأكاديمي المتخصص في الأسواق المالية “منذر الأيوبي”.
وأشار “الأيوبي” وفي تصريح لجريدتنا إلى أن «الصكوك تضمن جدوى حقيقية للمشروع المراد تمويله وهي ذات مخاطر أقل من السندات، لأن الربح لا يوزع على حملة الصكوك إلا إذا تحقق فعلاً، على عكس سندات وأذونات خزينة التي تقتضي دفع معدل فائدة ثابت».
تابعنا على فيسبوك
ولفت إلى أن «القرار الصادر عن المركزي سيدعم سيولة المصارف الإسلامية، وينشيط عملها خاصة في مجال المساهمة بتمويل المشاريع التنموية فهي من وسائل جذب المدخرات الحقيقية وتجميع الأموال اللازمة، لتمويل مختلف المشروعات التنموية والحيوية ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية وبطرقٍ مشروعة، كما أنها تعتبر من الأدوات المالية الإسلامية التي استطاعت أن تجد لها مكانة هامة ومميزة في الأسواق المالية في مختلف دول العالم».
وأضاف “الأيوبي” «للصكوك الإسلامية أنواع عديدة منها صكوك المشاركة والمضاربة والاستصناع والمزارعة والمغارسة والمرابحة والسلم والإجارة وغيرها من الأنواع الأخرى».
شاهد أيضاً: السماح للمصارف في سوريا بإصدار صكوك إسلامية