مفاجأة مدوّية.. انفجار مرفأ بيروت تم بصاروخ نووي إسرائيلي!
كشف جنرال روسي أن سبب انفجار مرفأ بيروت صاروخ نووي تكتيكي إسرائيلي.
وقال المسؤول السابق في المخابرات الروسية، الجنرال إيغور دراغانوف، لصحيفة “أزفستنايا” الروسية: «أؤكد أن ميناء بيروت انفجر بصاروخ نووي تكتيكي إسرائيلي».
وبحسب دراغانوف، جاءت قوات بحرية من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بعد الانفجار تحت غطاء مساعدات إنسانية، لإخفاء الحقائق العلمية.
وأضاف الجنرال الروسي أن الانفجار شكّل كارثة إنسانية عالمية يمكن أن تهز “إسرائيل”، وتحول دون تحقيق السلام وابرام معاهدة مع الخليج.
وغادرت جميع السفن الحربية الأجنبية لبنان بعد وصول فريق الخبراء الأمريكي، وسمح لها لبنان رسمياً بدخول أراضيها السيادية لتأكيد علمياً نجاح طمس الحقيقة (مكتب التحقيقات الفدرالي بالكلاب المدربة).
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع الجنرال: «لبنان لم يحاول منذ البداية معرفة الحقيقة. القضاء مسيس وعوائل الشهداء أيضاً، وبعدها دخل لبنان بشكل قانوني مئات الملايين من الدولارات تحت غطاء ترميم الميناء ومساعدة العوائل».
وأضاف: «الحقيقة أن المال كان تمهيدًا للانتخابات النيابية وإسكات السلطات وعدم التحقيق. أين ذهبت 500 مليون يورو التي أرسلتها فرنسا، على سبيل المثال، إلى الجمعيات غير الحكومية؟»
ثم حاول ماكرون بمساعدة ميقاتي إقناع صديقهم الفرنسي اللبناني سعادة بإعادة بناء مرفأ بيروت دون عرض شفاف، وبذلك أصبح ميناء حيفا أهم مركز تجاري بحري في المنطقة وليس بيروت.
في النهاية، فإن المخابرات الروسية متأكدة من أن “حـ.ـز.ب الـ.له” ليس لديه أي معدات عسكرية في الميناء أو في أي منشآت أخرى، كما حاولت “إسرائيل” الترويج، لكن الهدف الحقيقي من قصف الميناء هو ضرب أكبر ميناء في شرق المتوسط وإزالته من المنافسة مع ميناء حيفا بشكل نهائي مع نجاح مهمة ضرب القطاع المصرفي اللبناني وإزالته من المنافسة.
ما يؤكد ذلك أن فرنسا لم تقدم بعد طلباً، كما وعد ماكرون، إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإحالة ملف انفجار مرفأ بيروت إلى لجنة تحقيق، بحسب الجنرال الروسي.
شاهد أيضاً: «إسرائيل» ستعاني من كارثة شبيهة بـ«انفجار بيروت»