السيناريو الأسوأ.. هذا ما تخشاه الفصائل الموالية لتركيا والجهاديون
تخشى الفصائل الموالية لتركيا والفصائل الجهادية في سوريا السيناريو الأسوأ، وهو التقارب بين دمشق وأنقرة.
الفصائل المسلحة لا تملك رفاهية مخالفة سياسات تركيا، وستسعى لتصبح جزءاً من التسوية لجني الحد الأدنى من المكاسب.
تقول صحيفة العرب اللندنية: «من المتوقع أن ينتهي المطاف بهذه الفصائل إلى الانخراط في أحد الفيالق تحت إشراف روسي – تركي تحت السيادة السورية».
تابعونا عبر فيسبوك
تركيا تعيد ترتيب أوضاع الفصائل الموالية والجهادية..عمليات تلميع «الجولاني» وجماعته لا تزال مستمرّة، بالإضافة لعمليات التخلُّص من الشخصيات غير السورية في صفوف تنظيم الجولاني.
تقول صحيفة الأخبار اللبنانية إن تركيا «تُهندس ترتيبات أخرى تهدف إلى إدخال هيئة تحرير الشام في السياق الميداني والسياسي، عبر توحيد مناطق نفوذ أنقرة في الشمال السوري».
تحاول تركيا دمج الجهاديين بالفصائل الموالية لها، لكي تقدمهم إلى الحكومة السورية على أنهم مقاتلون «تائبون».
نقل موقع «المونيتور» الأمريكي عن قيادي في المعارضة السورية قوله أن الأشهر المقبلة ستشكل خطراً على المعارضة السورية، ومستقبل المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة شمالي سوريا.
يقول القيادي في المعارضة لموقع «المونيتور»: «نأمل أن تزود الولايات المتحدة المعارضة بأسلحة نوعية تمكنها من صد أي هجوم سوري – روسي عندما تتخلى عنا تركيا».. فكيف سيكون مصير الفصائل النهائي بعد الانقلاب التركي؟!
شاهد أيضاً: أردوغان.. والمعارضة «السَلَطَة»
