القرار حُسم.. سوريا لن تشارك في القمة العربية !
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أن «”دمشق” لن تشارك بالقمة العربية المقبلة، المقرر عقدها في “الجزائر” مطلع شهر تشرين الثاني المقبل».
الخارجية الجزائرية وفي بيان، قال إن «وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”»، «في سياق استكمال المشاورات التي تقوم بها الجزائر مع الدول العربية لجمع كافة شروط نجاح القمة العربية».
وأضاف البيان إن «المقداد أبلغ لعمامرة أن سوريا تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر، وذلك حرصاً منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي».
تابعنا عبر فيسبوك
وأوضح البيان أن «الجانبين أعربا عن تطلعهما لأن تكلل القمة بمخرجات بناءة من شأنها أن تسهم في تنقية الأجواء وتعزيز العلاقات العربية- العربية للدفع قدما بالعمل العربي المشترك».
وفي وقت سابق، قال دبلوماسي عربي لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن «الجزائر ستعمد إلى تجاوز جميع القضايا الخلافية وتغليب مصلحتها حتى لا تتأجل القمة مرة أخرى، وهو ما يعني أنها قد تتنازل عن إصرارها على عودة سوريا».
وكانت “الجزائر” أكدت في وقت سابق دعمها لعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية إلا أنه لن يكون ذلك على حساب التوافق العربي الذي ترغب في تحقيق الحد الممكن منه خلال القمة التي تستضيفها مطلع تشرين الثاني المقبل.
هذا الموقف جاء على لسان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وجدد تبون، في حوار تلفزيوني مع وسائل إعلام محلية بُث الأحد، تأكيده أحقية سوريا في مقعدها بالجامعة باعتبارها “عضواً مؤسساً للهيئة”، لكنه كشف أن القرار النهائي بشأن رجوعها من عدمه لم يُحسم بعد.
شاهد أيضاً: الرئيس الجزائري يعلق على عودة دمشق لـ«الجامعة العربية»