دعوات لإضراب العمال السوريين في تركيا.. ما السبب ؟

Hassan Younes 11 سبتمبر، 2022آخر تحديث: 11 سبتمبر، 2022

11 دقيقة واحدة

دعوات لإضراب العمال السوريين في تركيا.. ما السبب ؟ — GAZIANTEP, TURKEY - MAY 17: Syrian refugees work in a Syrian owned clothing factory on May 17, 2016 in Gaziantep, Turkey. Since fleeing the war and after the new E.U - Turkey deal effectively shutting down routes to Europe for many Syrian refugees, living in Turkey has become their only option, however there is very little stable work and little hope of building a future. Turkey's massive and largely unregulated garment industry is an attractive option for Syrians to work both legally and illegally despite low wages, long hours and poor conditions. It is a popular choice for Syrians living outside of the official refugee camps, who are offered no assistance from the state. Child labour amongst Syrian refugees is also a major concern, with children between the ages of 7-10yrs often working in clothing and shoe factories on shifts longer than 10 hours, earning them approximately 400TL per month (135USD) well below the Turkish minimum wage of 1,647TL a month (554USD). For many children working in garment factories is their only choice as many have lost their father's, uncles, and brothers to the war and now find themselves as the head of the family, forced to earn money to provide for their families basic needs. Turkey's garment industry is a massive supplier to both Europe and the Middle East, as part of the E.U -Turkey deal it was announced that Syrians who had been in the country for more than six months would be able to apply for a work permit allowing them to receive the minimum wage and some work benefits, which would aim at protecting workers from discrimination. (Photo by Chris McGrath/Getty Images)

دعت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي العمال السوريين في تركيا إلى إضراب شامل ابتداءً من غد الإثنين إلى يوم الجمعة القادم الموافق 17 من الشهر الحالي.

وبحسب ما قال ناشطون فإن دعوات الإضراب تأتي للتعبير عن رفض مظاهر العنـ.ـصرية وعمليات الترحيل القسري الحاصلة بحق السوريين في تركيا.

في المقابل، عبّر البعض عن رفضه لدعوات الإضراب، مبررين موقفهم بأنه “سيلحق ضرراً بالمشاركين به”، خصوصاً مع تصاعد خطاب الكـ.ـراهية تجاه السوريين على وسائل الإعلام التركية.

تابعنا عبر فيسبوك

وخلال الأيام الماضية، ازداد الحديث عن نقص في أعداد العاملين في الفعاليات الاقتصادية التركية، بالتزامن مع ارتفاع نسبة السوريين الراغبين بالانتقال من تركيا إلى أوروبا.

وظهر أرباب عمال أتراك يشتكون بعدما ترك آلاف السوريين العمل لديهم، للالتحاق بموجة اللجوء الجديدة إلى أوروبا، حيث ظهرت دعوات لتنظيم قافلة مهاجرين باسم “قافلة النور”.

وتقدر بيانات نسبة العاملين السوريين في تركيا بـ 2.9%، بينما تؤكد منظمات أن النسبة أكبر في الواقع، لأن أغلب أصحاب العمل الأتراك لا يصدرون تصريح عمل قانوني للسوريين.

اعتقال

مع اقتراب حلول موعد الإضراب المقرر، قالت مواقع إعلامية إن السلطات التركية بدأت حملة اعتقالات بحق الناشطين الذين يدعمون دعوات الإضراب.

وانتشرت أنباء عن اعتقال الناشط المعارض عبد الله الحمصي بسبب دعمه للإضراب، في حين قال البعض إن الحملات ستزداد مع اقتراب يوم الإثنين.

تحريض متزايد

وتزداد ظروف اللاجئين السوريين سوءاً في تركيا، من ناحية ارتفاع حالات الاعـ.ـتداء بسبب خطاب أحزاب السلطة والمعارضة، التي تحاول كسب الشارع إلى صفها في الانتخابات عن طريق تبني خطاب معادٍ للاجئين.

وبرزت حادثة مقتـ.ـل الطالب السوري الجامعي فارس العلي خلال الأسبوع الفائت، والذي قتل على يد مجموعة أتراك طـ.ـعناً بالسـ.ـكاكين، فيما سجلت حالات اعـ.ـتداء وتكسـ.ـير لمنازل سوريين في إسطنبول ومدن أخرى.

شاهد أيضاً: بمشاركة عربية.. مؤتمر عسـكري في «تل أبيب» !

الوسوم