ديون العالم ترتفع.. من المستفيد ؟!
كشف تقرير لمعهد التمويل الدولي ارتفاع إجمالي الديون العالمية 0.2% إلى 300.1 تريليون دولار في الربع الثاني من 2022، قياساً على 299.5 تريليوناً في الربع المماثل من العام السابق.
المعهد وفي تقريره الفصلي، أوضح أنّ «نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي بدأت الارتفاع بعد أربعة أرباع من التراجع المتتالي».
واقتربت نسبة الدين العالمي من 350% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من العام 2022.
وتوقع المعهد أن «تصل نسبة الدين العالمي إلى 352% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية 2022».
ومن جهة الدولار الأمريكي، انخفض الدين العالمي نحو 5.5 تريليونات دولار إلى 300 تريليون دولار في الربع الثاني، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الانخفاض الحاد في عملات الدول مقابل الدولار هذا العام.
ويعد هذا أول انخفاض في الديون العالمية من جهة الدولار، بعد ارتفاع أكثر من 2.5 تريليون دولار في الربع الأول من العام 2022.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار التقرير إلى أنّه «مع انتهاء فترة تكاليف الاقتراض الرخيصة التي استمرت أكثر من عقد، من المتوقع أن تزداد حالات إفلاس الشركات»، مبيناً أنّ ذلك «سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف التمويل، وتقييد قدرة وشهية العديد من الحكومات الناشئة في الأسواق الناشئة على الاستفادة من الأسواق الدولية».
وذكر أيضاً أنّ «ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة يؤدي إلى تفاقم مواطن الضعف الحالية المتعلقة بالديون في العديد من البلدان النامية».
وانخفض الدين في الأسواق المتقدمة بمقدار 4.9 تريليونات دولار إلى نحو 201 تريليون دولار في الربع الثاني من 2022.
وكانت الولايات المتحدة وكندا الدولتين الوحيدتين اللتين شهدتا ارتفاعاً في مستويات الديون.
شاهد أيضاً: مجدداً.. أسعار الغاز الأوروبي ترتفع