تضرر نحو 404 بيت من البيوت البلاستيكية، في طرطوس جراء موجة الصقيع والعاصفة الثلجية والتنين البحري الذي ضربها خلال شهر كانون الثاني الفائت، ما أدى إلى خسارة المزارعين بمئات الملايين.
وأشار رئيس جمعية فلاحية زاهد أحمد برهوم، إلى تضرر 42 بيتاً بلاستيكياً في قطاعه والمزروعة بالبندورة والكوسا والباذنجان والفليفلة، إضافة إلى عشرة بيوت ضربها الصقيع بشكل تام وأخرى بشكل جزئي.
واعتبر برهوم أن هناك إجحاف بحق المزارعين لجهة التعويض عن الخسائر، قائلاً إن «الجهات المعنية تحمّل المزارع جزءاً من المسؤولية، علماً أن المزارع يداري مزروعاته برمش العين».
كما طالب بضرورة منح السماد لحاجة مزروعاتهم، ولاسيما للبطاطا المحصول الأساسي والرئيسي الذي يعتمد عليه المزارع بالسهل، حيث يشتريه بسعر حر يصل إلى 110 آلاف ليرة للكيس زنة ٥٠ كيلو في حين أن سعره بالمصرف 69.200 ليرة والفرق كبير.
تابعنا على فيسبوك
وبالنسبة لقطاع جمعية الخرابة والشيخ جابر، تحدث خضر محمود رئيس الجمعية عن تضرر 63 بيتاً بلاستيكياُ، لافتاً إلى أن تكلفة البيت البلاستيكي الواحد تفوق الـ٧ ملايين ليرة بين نايلون وحديد ومستلزمات الزراع.
من جهته، بيّن رئيس دائرة الإنتاج النباتي بمديرية زراعة طرطوس محمد حسن أنه تمّ التنسيق بين مديرية الزراعة والشركة العامة لكهرباء طرطوس من أجل إلغاء التقنين ليلاً في المناطق التي تتواجد فيها بيوت محمية والمعرّضة للصقيع، للحدّ قدر الإمكان من الأضرار والخسائر على البيوت المحمية.
وحول إجراءات الزراعة، ذكر رئيس صندوق التخفيف من الجفاف والكوارث الطبيعية حيدر شاهين أن المديرية قامت بتفقد الأراضي والحقول المتضررة وحصر الأضرار عبر لجان مختصة، ليتم تعويض المزارعين وفق الشروط والقوانين الناظمة لعمل الصندوق.