استنفارُ داخل الولايات المتحدة.. والسبب نووي إيران
حذر مسؤولون بإدارة بايدن الكونغرس، من أن إيران يمكنها صنع ما يكفي من المواد لإنتاج قنبلة نووية خلال شهرين فقط.
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية لإحدى المواقع الإخبارية، أن مسؤولين من مختلف المستويات، ناقشوا النهج الخاص بإيران مع أعضاء بالكونغرس، مشيرةً إلى أنه ستتم دراسة ظروف أي عودة أمريكية للاتفاق النووي مع تحديد التبعات القانونية لذلك.
كما قالت الوزارة أن واشنطن قررت إعادة إعفاء إيران من العقوبات لتيسير مشاريع عدم انتشار الأسلحة النووية في طهران.
المسؤولون الأمريكيون يؤكدون على أن المفاوضات في “مرحلتها النهائية”، لكن يجب إبرام اتفاق بحلول نهاية الشهر.
تابعنا عبر فيسبوك
بدوره، رأى السيناتور الديمقراطي كريس مرفي، أنه «لا يوجد أي طريقة لوقف تقدم إيران سوى العودة إلى الاتفاق النووي».
وأكد البنتاغون على مراقبته للبرنامج الصاروخي الإيراني، وأنه يعمل مع الشركاء من أجل التصدي لتهديداته.
وخلال هذا الأسبوع، أرسل 30 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ، بقيادة السيناتور تيد كروز، رسالة إلى بايدن، تضمنت على طلب من أجل أخذ موافقة الكونغرس حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الاتفاق النووي.
ورداً على ما سبق، قال الرئيس الإيراني إبراهيم الرئيسي إن «أنشطة بلاده النووية سلمية وشفافة»، مبيناً استعداد طهران الدائم لتنفيذ التزاماتها للتعامل مع أي مخاوف.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، صرح بأن واشنطن والغرب أمام اختبار لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي، مؤكداً أن السقف الزمني لانتهاء المفاوضات النووية يحدده التزام الطرف المقابل بتعهداته.
وفي وقت سابق، نقلت “رويترز” عن مسؤول أمريكي مطلع على المفاوضات النووية أن المحادثات التي تستضيفها فيينا “من أكثر المحادثات الشاقة التي أجريناها حتى الآن”، من أجل العودة إلى الاتفاق المعروف رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة والذي سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلاده منه في 2018.