“بيلغورود النووية”.. روسيا تضع «غواصة نهاية العالم» في الخدمة
أجبرت التطورات الأخيرة في ساحة المعارك الأوكرانية وتصاعد حدة التوتر مع الغرب، روسيا إلى إدخال غواصة “بيلغورود” أو ما تعرف بـ”أم الغواصات” في الخدمة بعد أن تسلمتها قواتها البحرية مؤخراً، بعدما كانت تخبئها للسيطرة على القطب الشمالي.
ويشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً على عمل الغواصة، القادرة على محو مدن بأكملها خلال دقائق، بحسب موقع “الجزيرة نت”
واستعرض تقرير في الموقع مزايا الغواصة، حيث وصفها بأنها وحش المحيطات وعملاق البحار الذي لا يقهر، وقوتها النووية قادرة على توليد موجات تسونامي إشعاعية يفوق ارتفاعها نصف كيلومتر.
تابعنا عبر فيسبوك
وبالإضافة إلى أنها مخصصة لحمل أسلحة فتاكة لم يشهدها العالم من قبل، فإن ضغطة زر واحدة قد تكفي “غواصة نهاية العالم” لتهديد البشرية في مساحة واسعة وذلك في نصف ساعة من الزمن، حسب خبراء عسكريين.
تتميز الغواصة بقدرات مدمرة رهيبة، فهي عابرة للمحيطات وذاتية القيادة، تصل سرعتها إلى 70 عقدة وتعمل على عمق 100 متر، ويمكنها حمل 6 غواصات صغيرة مسيّرة على سكل طوربيدات نووية من طراز بوسايدون.
ولهذه الطوربيدات القدرة على ضرب الأهداف المائية والساحلية على مسافات تبعد 600 ميل عن الغواصة الأم التي تحملها، كما يمكن للغواصة حمل مسيرات صغيرة لتنفيذ مهمات سرية مثل قطع كابلات الإنترنت في عمق البحر.
في جانب آخر، تتميز الغواصة بقدرتها على القيام بأبحاث علمية وعمليات إنقاذ في مناطق نائية بالمحيطات، وفي مياه القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي.
ويشير التقرير في نهايته إلى أن المهمة الأساسية للغواصة في توجيه ضربات نهائية في الحرب النووية، قد تهدد جزءاً من البشرية في غضون نصف ساعة، رغم أنها مخصصة في الأصل لمهمات القطب الشمالي.
شاهد أيضاً: جبهة جديدة تهدد أوروبا