انخفاض مبيعات «الموبايلات» في سوريا
كشف أحد تجار “أجهزة الموبايلات” في سوريا “لجريدتنا” عن انخفاض مبيعات هواتف “سامسونغ” المحمولة المرخصة إلى 40% شهرياً، بفارق 20% عن العام الماضي، حيث كانت المبيعات تتجاوز 60%.
وبحسب التاجر الذي “رفض ذكر اسمه ” فإن «المواطنين يرغبون بشراء الموبايل غير المرخص على اعتبار وجود فارق كبير بالسعر»، لافتاً إلى أن «موبايلات النوكيا النوع القديم والذي يتراوح سعره ما بين 50- 150 هو الأكثر استهلاكاً خلال الظروف الراهنة».
تابعنا عبر فيسبوك
وفي تصريح لجريدتنا أوضح الدكتور “علي محمد” أن «ارتفاع الموبايلات ثلاث أضعاف في سوريا هو نتيجة العديد من القرارات منها منع استيراد الموبايلات بحكم توقف دخول أجهزة جديدة إلى الأسواق من جهة، واستغلال القرار من قبل البعض من جهة أخرى».
وأشار إلى أن «شريحة كبيرة من السوريين يرفضون استبدال هواتفهم المحمولة أو شراء جديدة نتيجة الوضع الاقتصادي».
وحول الضرائب المفروضة على محال ومراكز بيع الموبايلات، بين الخبير الاقتصادي أن «وزارة المالية السورية تعتبر أرباح المحلات تصل إلى أكثر من 20 % وتفرض ضرائبها بموجبها إلا أنه إذا تمت إضافت هذه النسبة من الأرباح إلى أرباح الشركات الأم فلن يتم بيع ولا جهاز واحد بسبب القدرة الشرائية الضعيفة»، لافتاً إلى أن «الأعياد والمناسبات تنشط الأسواق بشكل جزئي».
شاهد أيضاً: مجمع سياحي جديد «4 نجوم» في اللاذقية.. بتمويل روسي