آخر الاخباررئيسيمحليات

سوريا.. خبرة الخريجين الجدد تفوق خبرات الأطباء المهاجرين

خاص

أكد مدير مشفى المواساة عصام الأمين خلال تصريح لجريدتنا، على وجود معاناة من نقص الأدوية المستوردة، مشيراً إلى أنه حالياً يتم الاعتماد على الأدوية المصنعة محلياً بنسبة 90%، لعودة الكثير من المعامل إلى دائرة الإنتاج الدوائي.

وبيّن الأمين أنه في المشافي يتم الاعتماد بشكل كبير على الأدوية المصنعة محلياً سواء في الأقسام الإسعافية أو التخديرية.

أما بالنسبة للموارد البشرية، أشار إلى أن مشفى المواساة خسرت منذ بداية الأزمة الكثير من الكوادر الطبية وخصوصاً أطباء “الصف الأول”، حيث تصل نسبة الخسارة إلى حوالي الـ30%.

وأضاف المدير أنه تم تعويض هذا النقص من خلال الاعتماد على الخريجين الجدد من الدراسات العليا والبورد السوري، فقد اكتسبوا خبرات على مدى سنوات عديدة قد تفوق خبرة الأطباء الذين هاجروا إلى خارج سوريا.

كما أوضح الأمين أنه يوجد اكتفاء بكافة الأقسام تقريباً، باستثناء قسم التخدير و الإسعاف والعناية المركزة، حيث هناك نقص بشكل ملحوظ بكوادر هذه الأقسام.

تابعنا على فيسبوك

ولفت إلى أن وزارة التعليم العالي اتخذت قراراً مهماً على الصعيد الاستراتيجي بعيد المدى، وهو إمكانية قبول طلاب الطب بعلامات أقل من المعدل المسموح فيه لدخول الكليات وذلك على أن يتعهدوا بالخدمة لمدة أقصاها 10 سنوات في القطاع الصحي، ويتخصصوا بالتخصصات الضرورية التي يوجد فيها نقص مثل التخدير والإسعاف والعناية المركزة.

وحول تسجيل إصابات بالكوليرا في المشفى، أكد المدير عدم وجود أي إصابة بالمرض الوبائي في المواساة، حتى الحالات المشتبهة بها تبين لاحقاً من خلال الفحص المخبري أن نتيجتها سلبية.

الأمين دعا المصابين بإسهال متكرر خلال هذه الفترة، إلى مراجعة الطبيب من أجل تلقي العلاج في وقت مبكر بحال تبين إصابتهم بالكوليرا، لأن أعراض المرض تتدهور بسرعة خاصة الحالات الشديدة منه، والتي تشكل نسبتها 10% من الإصابات بالمرض، تتسبب بحدوث جفاف ونقص شوارد وقصور كلوي وصدمة بنقص الحجم وتؤدي إلى الوفاة.

وتابع أن 90% من الإصابات بالكوليرا تكون أعراضها بسيطة، والعلاج الأساسي للحالات الشديدة هو تقديم السوائل بأسرع وقت ممكن وتعويض نقص الشوارد.

وختم المدير قائلاً إن «منحنى الوبائي للإصابة بالكوليرا غير متصاعد والمشافي جميعها مجهزة لاستقبال الحالات المصابة، لذلك الوضع تحت السيطرة».

شاهد أيضاً: روائحٌ كريهة وبلا مياه.. واقع مزري في سكن الدراسات بجامعة دمشق

زر الذهاب إلى الأعلى