روائحٌ كريهة وبلا مياه.. واقع مزري في سكن الدراسات بجامعة دمشق
كشف مصدر مسؤول في جامعة دمشق، أن عقد ترميم الحمامات والمطابخ في سكن الدراسات العليا، متوقف منذ عدّة سنوات باعتباره “عقد ناكل”، وهو أمر خارج عن إرادة الجامعة والتعليم العالي.
وبيّن المصدر في تصريح صحفي، أن المتعهد لم يتمكن من الترميم وتم الحجز على أمواله، والتنفيذ من خلال أمواله، مشيراً إلى أن قيمة العقد تقدر بمليار ليرة.
ومن المقرر أن ينجز العقد منذ سنتين وأكثر، ويتضمن (40 حماماً ومطبخاً)، والأمر رهن الإجراءات الإسعافية الممكن اتخاذها حالياً، علماً أنّ الخلل الحاصل والضرر انعكس على صعيد المياه وسبب تردياً بالواقع الخدمي وأثر في واقع النظافة وتأمين المياه، ما أدى لوجود حمامات خارج الاستخدام ضمن كتلتين في سكن الدراسات، ويتم استخدام الحمامات التي تحتاج إلى تخديم.
المصدر دعا إلى مخاطبة رئاسة الحكومة عبر جامعة دمشق، وذلك لتكليف إحدى المؤسسات الحكومية الاتفاق مع الجامعة وتنفيذ (عقد بالتراضي) لإجراء أعمال الترميم.
وعن واقع الكهرباء، أوضح أن المولدة بحاجة إلى عمرة كاملة وهذا الأمر يستلزم إجراءات عقدية وقانونية، كما أن المياه الساخنة مرتبطة بتوافر مادة المازوت.
وأشار المصدر إلى أن المازوت لا يصل المدينة الجامعية إلا بكميات قليلة، يتم استخدامها للمولدة أكثر من المياه الساخنة، مضيفاً أنه تم تركيب سخانات شمسية لكن الأمر بحاجة أيضاً إلى جهوزية الحمامات ليصار تشغيلها.
تابعنا على فيسبوك
من جهته، أكد مصدر في السكن الجامعي بدمشق، أنه ما زال وضع الروائح الكريهة بسبب مجرى نهر بردى على ما هو عليه دون أي استجابة من محافظة دمشق، علماً أن الجامعة خاطبت المحافظة عشرات المرات وتقدمت الجامعة بأكثر من مقترح لحل المشكلة، لكن دون أي نتيجة.
وذكر المصدر في تصريح صحفي أنه تم التقدم بمقترح مفاده تركيب أنبوب صرف صحي داخل النهر بالمنطقة الممتدة داخل المدينة (800 متر)، لكن إلى الآن لم يتم الموافقة عليه.
وفي سياق آخر، تحدث عن وجود آلية جديدة للسكن الجامعي هذا العام، وذلك بإنجاز التسجيل على السكن للطالب في غضون نصف ساعة فقط ضمن إطار تبسيط الإجراءات على الطلبة.
يشار إلى أن المدينة الجامعية تضم 24 وحدة سكنية وتتألف من 5 آلاف غرفة سكنية.
شاهد أيضاً: سوريا.. إعادة تأهيل السكك الحديدية