التموين تتناسى «جيبة» المستهلك وتحدد الأسعار وفق رغبة التاجر
بعدما رفع أسعار 16 مادة أساسية بنسبة 10%، والذي تبعه ارتفاع أسعار معظم المواد الأخرى في السوق، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن هذه المواد كلها مستوردة ويدخل في تكاليفها سعر الصرف وارتفاعه الذي أثر بأسعارها.
وبيّن الحلاق أن سعر أي مادة له أساسيات محددة عند حسابها، فالمواد تقسم إلى نوعين، مواد تحسب بناء على سعر الصرف في السوق السوداء ومواد أخرى تحسب بناء على سعر الصرف المحدد على المنصة.
وذكر في تصريح صحفي أن هناك مادة أو مادتين أساسيتين يتم استيرادهما خارج المنصة والبقية يتم استيرادها بناء على سعر الصرف المحدد في المنصة واليوم سعر الصرف المحدد في المنصة اختلف قليلاً.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار الحلاق إلى وجود ضعف واضح في القوة الشرائية للمواطن، داعياً إلى تحديد التسعير بناءً على العرض والطلب والوفرة والتنافسية، مضيفاً أنه بقدر حجم العرض والطلب تنخفض أو تزيد الأسعار.
أما عن أسعار النشرة التموينية لوزارة التجارة الداخلية، رأى أن الوزارة تضع التسعيرة وتحددها وتأخذ بعين الاعتبار جوانب عدة من التكلفة لكن في بعض الأحيان تكون تغيرات التكلفة أسرع من التغيرات الحاصلة في النشرة التموينية الصادرة.
من جهته، عضو مجلس الشعب زهير تيناوي قال في تصريح صحفي إن «وزير التجارة الداخلية أرجع ارتفاع أسعار الـ 16 مادة أساسية لارتفاع الكلف، وجاء على لسانه بأنه تم إشراك الفعاليات التجارية والصناعية بتسعير هذه المواد وهذه سابقة تحدث لأول مرة».
واعتبر تيناوي أنه يجب إشراك شريحة من المواطنين والمستهلكين من ذوي الخبرة عند التسعير، إضافة للتجار والصناعيين كي يعرف رأيهم بالتسعيرة المحددة وهل تتناسب مع دخل المواطن.
وطالب برفع كتلة الرواتب والأجور وليس رفع الأسعار لكن للأسف هذا الأمر لا يحصل.
شاهد أيضاً: الأمطار تبدأ من الساحل السوري.. إليك أحوال الطقس