آخر الاخبارمحليات

تحذيرات بعيدة عن مسامع المعنيين.. أطباء «التخدير» باتوا قلة قليلة

أكدت رئيسة قسم التخدير والعناية المشدّدة في كلية الطب البشري فاتن رستم، أن غياب اختصاص التخدير انعكس سلباً على باقي الخدمات الصحية.

وبيّنت رستم في تصريح صحفي، أن مشكلة النقص الحاصل في اختصاص التخدير قديمة جداً، حيث تمتد إلى ما قبل سنوات الحرب، لكنها استفحلت مؤخراً بسبب قلّة الأعداد والهجرة.

وأشارت إلى أن أطباء التخدير من ذوي الأعمار الصغيرة باتوا قلة قليلة وبالتالي إذا لم ينظر بتحسين طبيعة العمل 100% وتحقيق باقي مطالبهم، سنرى أنفسنا في المستقبل القريب أمام مشكلةٍ كبيرة جداً.

تابعنا عبر فيسبوك 

ودعت الدكتورة إلى تطبيق قانون عادل تكون فيه حصة طبيب التخدير 40% والفني 10% عوضاً عن 5%، كونهما يشكلان مع الجراح فريق عمل واحداً.

كما أوضحت رستم أنه لا يمكن للفني أن يحلّ مكان طبيب التخدير نظراً لخصوصية اختصاص التخدير لناحية الإلمام بمختلف الأمور العلمية، لأنه علمٌ قائم بحدّ ذاته يتطوّر مع تطور الأدوية والتقنيات والتجهيزات.

وقالت: «لا تزال الفجوة كبيرة بين الأجر الذي يتقاضاه الجراح وطبيب التخدير، وخاصة في المشافي الخاصة، ما أدى لعزوف الكثير من الطلاب وعدم رغبتهم بهذا الاختصاص، إضافةً إلى ضغوط عمل وضغط نفسي ومناوبات طويلة وإسعاف، وتعامل مع حالات ما بين الحياة والموت».

وبحسب آخر الإحصائيات، أن عدد أطباء التخدير في عموم سوريا، هو أقل من 500 طبيب تخدير، ومعظمهم ممن هم في سن التقاعد أو قبيله،بينما عدد أطباء التخدير دون سن 30 عاماً، هم فقط 3 أطباء.

وكانت قد أكدت مصادر من وزارة الصحة بأن سوريا تحتاج  إلى ما لا يقل عن 1500 طبيب تخدير لتغطية النقص في هذا القطاع.

شاهد أيضاً: حلب.. احذر من أن تكون متوفياً بشهادات وفاة مزورة

 

زر الذهاب إلى الأعلى