«رد قوي وغير مسبوق».. أمريكا تهدد نووي كوريا الشمالية!
حذّرت أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية، الأربعاء، من أن تجربة نووية كورية شمالية ستستدعي “رداً قوياً غير مسبوق”، وتعهدت رصّ الصفوف بعد عدد من التجارب الصاروخية التي أجرتها الدولة المنعزلة.
وقال مساعدو وزراء خارجية تلك الدول عقب محادثات في طوكيو إنهم سيعززون تدابير الردع في المنطقة.
وأوضح مساعد وزير خارجية كوريا الجنوبية تشو هيون دونغ: “اتفقنا على تعزيز التعاون كي يمكن ان توقف كوريا الشمالية أنشطتها غير الشرعية والعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي”.
وأكد للصحفيين أن “الدول الثلاث اتفقت على الحاجة لرد قوي غير مسبوق في حال مضت كوريا الشمالية بتجربتها النووية السابعة”.
وكثيراً ما حذّرت سيؤول وواشنطن من أن بيونغ يانغ قد تكون تقترب من اختبار قنبلة ذرية للمرة الأولى منذ 2017، عقب عدد من تجارب إطلاق الصواريخ البالستية.
وحلق أحد تلك الصواريخ فوق اليابان الشهر الماضي، وقالت كوريا الشمالية من ناحية أخرى إنها أجرت تجارب نووية تكتيكية.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان: “هذا السلوك متهور ويزعزع الاستقرار بشكل كبير”، وحضت كوريا الشمالية على “الامتناع عن القيام بمزيد من الاستفزازات”.
تابعونا عبر فيسبوك
الشهر الماضي أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن وضع بلاده كقوة نووية “لا رجعة فيه” واضعاً حداً لمفاوضات بشأن برامجه التسليحية المحظورة.
والتقى كيم ثلاث مرات بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ما أدى إلى خفض التوتر لكن دون التوصل لاتفاق دائم، ولم يظهر هذا البلد اهتماماً كبيراً بقبول عرض الرئيس الحالي جو بايدن لإجراء محادثات على مستوى فرق العمل.
وقال نائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري إن تكثيف كوريا الشمالية “أنشطتها النووية والصاروخية يمثل تحدياً واضحاً وخطيراً للمجتمع الدولي”.
شاهد أيضاً: حرب الجيل الرابع.. هندسة الجمهور و«ماريونيت» الأفكار ؟!