حكومة جديدة في العراق برئاسة السوداني
بعد عام من التوتر الذي وصل إلى عنف دام أحياناً، أصبح للعراق أخيراً الخميس حكومة جديدة بعد منح البرلمان الثقة بأغلبية مطلقة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفريقه.
وذكرت وسائل إعلام متابعة أن نواب البرلمان العراقي صوتوا في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد على الحكومة الجديدة، بغالبية النصف زائد واحد من 329 نائباً.
وتمّ إقرار الحكومة التي تضم 21 وزيراً برفع الأيدي داخل قاعة البرلمان، ليخلف السوداني البالغ 52 عاماً، مصطفى الكاظمي الذي تولى رئاسة الحكومة في أيار 2020.
تابعنا عبر فيسبوك
يُشار إلى أن البرلمان الذي تهيمن عليه قوى الإطار التنسيقي، يضمّ كتلاً عدّة، من بينها “دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي و”كتلة الفتح” الممثلة لفصائل الحشـ.ـد الشـ.ـعبي، والتي رشّحت السوداني للمنصب مع حلفائها في ائتلاف “إدارة الدولة”.
وكان السوداني وهو محافظ ووزير سابق كُلّف في 13 تشرين الأول تشكيل الحكومة، من قبل رئيس الجمهورية الجديد عبد اللطيف رشيد مباشرةً بعد انتخابه.
ومنذ تكليفه، واصل السوداني مفاوضاته لحسم توزيع المناصب بين القوى السياسية وتوزيعها بين الكتل والطوائف والمكونات، على أساس المحاصصة كما تجري عليه العادة في العراق.
وقد أعلن الخصم الرئيسي للإطار التنسيقي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الحكومة المقبلة.
شاهد أيضاً: ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية في السودان