غاليري

الرقص يسرق أميرة خطاب من الشاشة الصغيرة

كشفت الممثلة السورية أميرة خطاب في لقاء خاص مع “Q Media” أن سبب قلة أدوارها الدرامية على الشاشة، يعود إلى دخولها المتأخر للمجال كونها كانت مشغولة بالرقص الفلكلوري والاستعراضي، معربةً عن عشقها الكبير لمهنة الرقص والتي خدمتها بكل حب وإخلاص.

وعادت خطاب بالذاكرة إلى أهم محطاتها بمجال الرقص، مشيرةً إلى أنها كانت جزء من أغلب مسرحيات الفنان دريد لحام بالإضافة إلى مشاركاتها الكبيرة في برامج التلفزيون السوري، قائلةً: «ما في برنامج ما طلعت فيه، وما في مطرب ما رقصت وراه، حتى هاني شاكر رقصت وراه، في أغاني الحب قسمة ونصيب، والحب رماني، وكتبتلي السنين وهي من أروع ما قدمت حتى هاني طار عقلو فيني».

وتحدثت في اللقاء عن العروض الراقصة التي قدمتها خلال فترة عملها في الولايات المتحدة الأمريكية بالقول: «أنا اشتغلت بأحلى محلات بهوليوود، وعشت بلوس أنجلوس 8 سنوات، وعملت في أفضل الأماكن، حتى أنو دوريات الشرطة كانت توقف على باب المحلات مشان تتفرج علي وتروح».

كما أشارت إلى أن الرقص الشرقي كان له حيز من مشوارها، مبينةً أنها كانت ترتدي الفساتين المزركشة وترفض ارتداء بدلة رقص، معلقةً بالقول: «أنا برقص رقص شرقي راقي مو مبتذل، رقص قصور، وما بلبس بدلات، لأن أنا بحب الناس تشوف فني ما تشوف جسمي».

وتمنت خطاب أنها لو لم تتقدم في السن كي تبقى تمارس الرقص حتى اليوم، معتبرةً أن سنها بات يشكل عائقاً لها أمام الرقص، مؤكدةً أنه لا يمكنها ارتداء “الشورت” وهي في عمر الستين، فالجمهور لن يتقبلها، مضيفةً: «أنا هلق ممكن أفسخ عالأرض، بس الجمهور ما رح يتقبلني، ونحنا مو أجانب».

أما بالنسبة إلى نظرة المجتمع العربي وعدم تقبل الكثيرين لمهنة الرقص، اختتمت حديثها بالقول: «أنا برقص ومحدا الو عندي واصطفل مني لربي، وأنا ما عم بعمل شي غلط ومالي شالحة وعم أرقص».

 

زر الذهاب إلى الأعلى