مسؤول: قلة وعي المواطن تساهم في كثرة حوادث «المواصلات»
أكد مدير “النقل الداخلي” بدمشق موريس حداد لـ”كيو ستريت”، أن الإمكانيات الموجودة لديهم ضعيفة، حيث يوجد حوالي 100 باص فقط لتخديم دمشق وريفها.
وبيَن حداد أن الباصات تزود بالمحروقات الساعة 11 مساءً، لكي تتمكن من التحرك على الساعة الخامسة صباحاً، حيث تبقى في الخدمة يومياً لمدة 18 ساعة.
وتوقع أن نظام “GPS” الذي تم تركيبه مؤخراً للسرافيس، قد يحد من أزمة المواصلات، خصوصاً في حال تخديم 8500 سرفيس لخطوطها في دمشق بشكل كامل.
تابعنا عبر فيسيوك
أما بالنسبة لتفاصيل وفاة الطفل إثر دهسه بباص “النقل الداخلي” تحت الجسر الرئيس، أوضح المدير أن الحادث قضاء وقدر، مؤكداً أنه حادث مروري بامتياز.
وذكر حداد أن حزام حقيبة الطفل (16 عاماً) علِق في عجلة الباص ما أدى إلى سحبه ودهسه ووفاته على إثر ذلك.
كما أشار إلى أن هذا الحادث من الممكن أن يحدث مع أي آلية، لأن المنطقة مزدحمة بالبشر والتكاسي والسرافيس، مشدداً على أن عدم وعي المواطن يساهم بشكل كبير بتكرار مثل هذه الحوادث، من خلال تدافعهم على وسائل النقل الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.
يشار إلى أن حادثة وفاة الطفل ليست الأولى من نوعها، حيث توفي منذ فترة الشاب “محمد حمشو” بعد سقوطه من باص النقل الداخلي على طريق “المتحلق الجنوبي” بدمشق.
كما تعرضت سيدة في اللاذقية. للدهس خلال محاولتها صعود باص للنقل الداخلي، ما أدى إلى تعرض قدمها للكسر.
شاهد أيضاً: دفعة جديدة من المهجرين السوريين تصل الأراضي السورية