غاب الدعم فحلّقت الأسعار!
شهدت الأسواق المحلية ارتفاعاً قياسياً في أسعار الخضار
لم تنتهِ بعد تبعات قرار الحكومة السورية برفع الدعم عن شرائح من السوريين بحجة «توجيه الدعم لمستحقيه»، حيث شهدت الأسواق المحلية ارتفاعاً قياسياً في أسعار الخضار والفواكه والسلع الأساسية.
جولة سريعة على الأسواق في العاصمة دمشق، تعطيك فكرة عامة عن الارتفاع الجنوني في الأسعار والذي وضع الناس في حيرةٍ من أمرهم أمام ما يحدث خاصة مع غياب الرقابة بشكل كامل، حيث تختلف الأسعار من محلٍ إلى آخر ومن سوق إلى آخر دون رقيب أو حسيب.
أما عن أسعار الخضار، فقد وصل سعر كيلو البندورة إلى 2400 ليرة سورية، وفي بعض المحال وصلت إلى 2800 ليرة، كما بلغ سعر كيلو الخيار نحو 1800 ليرة سورية مرتفعاً 300 ليرة سورية عن الأسبوع الفائت، فيما بقي سعر البطاطا ثابتاً عند 2200 ليرة.
تابعونا عبر فيسبوك
في حين سجل سعر كيلو الكوسا بين 3000 ليرة إلى 3500، وبلغ سعر كيلو الباذنجان 2800، وكيلو الملفوف 800 ليرة، وكيلو الزهرة نحو 1000 ليرة، وكيلو الثوم 8000 ليرة، أما البصل البلدي فقد بلغ 1500 ليرة، وكيلو الليمون 3000 ليرة.
وبالنسبة للفواكه، التي أصبحت من الكماليات، فقد بلغ سعر كيلو البرتقال 2000 ليرة، وكيلو الكرمنتينا 1800 ليرة، بينما تراوح سعر كيلو التفاح ما بين 1400 – 2000 ليرة.
وقرار رفع الدعم الذي أقرته الحكومة السورية الشهر الماضي فتح الباب على مصراعيه أمام ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية، دون أن تُقدم الحكومة على اتخاذ أي خطوات من شأنها وضع حد للارتفاع الجنوني للأسعار.
وفي وقتٍ سابق تواصلت جريدتنا مع مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية تمام العقدة، لتوضيح أسباب الغلاء المستمر في السلع والمواد الاستهلاكية، قائلاً إن «الأمن الغذائي بسوريا بخير».
وأكد العقدة، وجود توجيهات من الوزير بأن تتعامل المؤسسة معاملة الأسواق المحلية من ناحية الرقابة بالنسبة للسلع والمواد الموجودة داخل الصالات التابعة لها.
أما بخصوص الشكاوى المتعلقة بجودة الخضار والفواكه الموجودة داخل الصالات، أشار إلى أن هناك خطة عمل للسورية للتجارة لإعادة توضيب الخضار والفواكه وتصنيفها حسب النوعية من أجل التسويق، ولتلبية رغبة الزبائن، معتبراً أن آلية التسويق هو ما يميز السورية للتجارة.
شاهد أيضاً: من جعل السوريين مادة للسخرية؟