إعلامية سورية عن فيديوهات «قباني» المستفزة: «مازلنا ننتظر» !
هل يفعل فعلته ويخرج وكأنّ شيئاً لم يُكن ؟!
علقت الإعلامية السورية “هناء الصالح” على قيام اليوتيوبر السوري “يوسف قباني” ونشره لفيديوهات وصفها البعض بأنها “مستفزة” و”مهينة”، فيما يتعلق بمتابعته قانونياً.
وكتبت عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”: «مازلنا ننتظر أي خبر أو متابعة قانونية عن (الولد)، الذي وزّع ظروف مالية بطريقة مُهينة، شعرَ جميع من تابع الڤيديو بالغُبن والقهر أمام بعض الأشخاص المحتاجين الذي (عطف عليهم المخلّص !؟)».
وأضافت «ماهي النتيجة!؟هل يفعل فعلته ويخرج وكأنّ شيئاً لم يُكن !؟».
تابعونا عبر فيسبوك
وكان مقطع مصور من داخل العاصمة السورية دمشق أثار الجدل على مواقع التواصل، وهو لشخص يدعى “يوسف قباني” ويعرف نفسه بأنه “صانع محتوى”، ومقيم في بريطانيا منذ فترة طويلة، إلا أنه عاد إلى سوريا لإنتاج عدد من المقاطع المصورة.
ونشر فيديو تحت عنوان «ساعدت الفقراء والمحتاجين في سوريا انصدمت من حاجة الناس وردة فعلهم (فيديو مؤثر)» وضمن سياق ما أسمها “تجربة اجتماعية”، الأمر الذي لاقى سخطاً كبيراً لدى عدد من النشطاء حيث اعتبره البعض بأنه استغلال واضح لحاجة بعض السوريين، من حيث إظهار الاستعطاف والترجي من قبل البعض لـ”القباني” من أجل إعطائهم بعض المال.
الفيديو زعم أنه لمساعدة الناس الفقراء والمحتاجين، إلا أنه يظهر فيه “قباني” وهو يرتدي لباس “خليجي” ولديه عدد من “المرافقين” ويتجول بالشوارع، ليستمع بعدها لحاجات الناس، ومن ثم يقوم بإعطائهم المال بطريقة وصفها البعض بالاستفزازية.
الأمر الذي دفع عدد من النشطاء للهجوم على القباني متهمين إياه بمحاولة استغلال معاناة الناس لحصد عدد كبير من المشاهدات وبالتالي تعويض الأموال التي قدمت في الفيديو، خاصة في ظل طريقة تصوير تظهر وجوههم.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان المحامي “عارف الشعال”، اعتبر أن فيديو “قباني” الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ينتفي مع القيم والأخلاق التي تسود المجتمع السوري، واصفاً طريقة التبرع بأنها «مقرفة ومذلة».
وقال الشعال لجريدتنا إن «مجتمعنا يحض على ستر الإحسان، بحيث لا تدري يمين الإنسان ما انفقت يسراه»، معتقداً أن موقف قباني من الناحية القانونية يقع تحت طائلة التعرض للأخلاق العامة الذي يعاقب عليه القانون وفق مادة رقم 518.
وأضاف أن «هذا الموقف يخضع لتقدير القضاء إذا تعرض للأخلاق العامة علناً على الوسائل المنصوص عليها بالقانون، وتكون العقوبة هي الحبس من 3 أشهر إلى 3 سنوات».
شاهد أيضاً: من جعل السوريين مادة للسخرية؟