دولة عربية جديدة تستعد للتطبيع مع «إسرائيل».. ؟!
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن اجتماع جرى بين مسؤول “إسرائيلي” ووزير خارجية دولة عربية لا تقيم علاقات مع “تل أبيب”، يهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة للعلاقات بين الطرفين.
وذكرت قناة I24NEWS العبرية، أن مسؤولاً “إسـرائيلياً” كبيراً اجتمع مؤخراً مع وزير الخارجية العماني سعيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، لدفع العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي”.
وأكد التقرير أن تفاصيل الاجتماع توضحت من خلال وثيقة حصلت عليها القناة من وزارة الخارجية “الإسرائيلية”، أكدت أن الاجتماع جرى على هامش منتدى MEDRC في عمان وحضره نائب المدير العام لوزارة الخارجية “الإسـرائيلية” ورئيس قسم الشرق الأوسط وشعبة عملية السلام في الوزارة.
ونقل التقرير عن وزير خارجية عمان قوله: إن “السلطنة تسعى إلى تمييز نفسها عن دولة الإمارات العربية والبحرين، وبالتالي فإن تقدم مستقبلي في أي علاقات مع إسـرائيل يتطلب علاقة منفصلة ومباشرة بين السلطنة وإسرائيل مع التركيز على ثمار السلام الاقتصادي وبما يتماشى مع المبادئ التوجيهية من المملكة السعودية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وشدد البوسعيدي على أن بلاده تفضل مشاركة نشطة وهادئة في المنطقة، تمكنها من مواصلة الحوار المباشر مع “إسـرائيل” والفلسطينيين، على حدٍ سواء.
وحسب الوثيقة “الإسـرائيلية” فقد تمّ طرح قضية مستقبل فتح الأجواء العمانية مستقبلاً أمام الرحلات الجوية “الإسـرائيلية”، لكن لم يتم إحراز اختراق حتى الآن.
وأضافت: “تعتبر قضية تأمين مرور الطيران الإسـرائيلي عبر سماء الخليج أمراً ضرورياً للاستفادة من إعلان السعودية عن فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإسرائيلية”.
أما من جانبها فقد عرضت “إسـرائيل” على سلطنة عمان الانضمام إلى منتدى النقب والتعاون في عدد من المشاريع الإقليمية مع التركيز على ما يفيد الفلسطينيين، حسب وصفها.
وأكدت الوثيقة أن مجرد عقد الاجتماعات يمثل تقدماً مهماً قد يفتح الباب لمزيد من المحادثات رفيعة المستوى في المستقبل القريب.
وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، قد كشف مؤخراً، موقف بلاده “من إقامة علاقات التطبيع مع إسـرائيل”، مطالباً بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
شاهد أيضاً: واشنطن تعلق على أنباء سقوط صواريخ روسية في بولندا