«نورد ستريم».. هل بريطانيا كانت السبب؟!
أعلن مكتب المدعي العام السويدي، أنه تم تأكيد حقيقة التخريب في خطوط أنابيب نورد ستريم “السيل الشمالي”، حيث تم العثور على بقايا متفجرات بالقرب من موقع الحادث.
وقال: “إن المحققين عثروا على آثار متفجرات في موقع خط أنابيب نورد ستريم المتضرر، مؤكدين حدوث تخريب”.
وتحقق السلطات السويدية والدنماركية في 4 ثقوب في خط أنابيب نورد ستريم 1 و2 الذي يربط بين روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق وأصبح نقطة اشتعال في أزمة أوكرانيا.
من جهتها أكدت الدنمارك “إن تحقيقا أوليا أظهر أن التسريبات نجمت عن انفجارات قوية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضافت النيابة العامة السويدية أن “التحقيق معقد وشامل للغاية، وسيحدد التحقيق الجاري ما إذا كان يمكن التعرف على أي مشتبه بهم”.
على الجانب الروسي، فقد أعلن الكرملين، أن “الكثيرين في أوروبا سيفاجؤون إذا ما تم الكشف عن هوية منفذي الاعتداء الإرهابي على أنابيب نورد ساريم”.
مضيفاً إن موسكو “تصطدم بجدار من عدم الرغبة بأي شكل من الأشكال في إشراكها بالكشف عن الحقيقة”، بحسب وكالة تاس للأنباء.
وتداولت وسائل إعلام غربية على شبكة الإنترنت، في وقت سابق، رسالة مسربة من هاتف رئيسة الوزراء البريطانية السابقة “ليز تراس”، حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية لنظيرها الأمريكي “أنتوني بلينكن”، مضمونها “انتهى الأمر”، وذلك بعد دقائق من الانفجار الذي وقع في “نورد ستريم”.
وهو الأمر الذي دفع سكرتير مجلس الأمن الروسي إلى التشديد على أن هذه الرسالة تثير شكوكا حول تورط البحرية البريطانية في ذلك العمل، مؤكدا على أن المستفيد الرئيسي من هذه الحادثة هي الولايات المتحدة الأمريكية.
شاهد أيضاً : كوريا الشمالية تختبر صاروخاً يرعب أمريكا!