صواريخ فرط صوتية في «حميميم» و«شويغو» في دمشق.. ما الرسائل ؟!
بالتزامن مع التصعيد الغربي ضد روسيا
وصلت قاذفات روسية، أمس الثلاثاء، إلى مطار حميميم في اللاذقية على السواحل السورية، مزودة بصواريخ “الخنجر” (كينجال) فرط صوتية.
جاء ذلك وفقاً لوزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء التي أكدت أن مقاتلات “ميغ 31 كا” وقاذفات “تو -22 إم3” التي تحمل صواريخ “الخنجر” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سورية في إطار تدريبات بحرية.
ووفقاً للدفاع الروسية: «تم نقل الطائرات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) و(MiG-31K) من مجمع طيران كينزال إلى مطار حميميم (في سوريا) للمشاركة في التمرين البحري للتجمع المشترك بين أساطيل البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط».
تابعنا عبر فيسبوك
ووفقاً للوزارة، فقد أنهت أطقم القوات الجوية الروسية الرحلة من نقاط انتشارها، حيث غطت الرحلة أكثر من 1.5 ألف كيلومتراً.
وتملك روسيا وسيلة مناسبة لإطلاق صواريخ “الخنجر” هي طائرة “ميغ-31″، التي تبقى الطائرة المقاتلة الاعتراضية البعيدة المدى الوحيدة في العالم.
وتزيد سرعة صاروخ “كينجال” على 5 ماخ (الماخ هو واحدة قياس سرعة الصوت) ويستطيع صاروخ “كينجال” بفضل سرعته الهائلة أن يتخطى ببساطة جميع وسائط الدفاع الجوي الموجودة في حوزة حلف شمال الأطلسي.
وأوضحت الدفاع الروسية: «يحمل صاروخ (كينجال) 1000 كيلوغرام من المتفجرات، ويستطيع بالتالي أن يدمر منشأة محصنة بالخرسان المسلح مخبأة تحت الأرض تبعد عن السطح بأكثر من 10 أمتار، ويمكنه أن يدمر هدفاً يبعد عن مكان إطلاقه بـ2 ألف كيلومتر».
وتأتي المهام الروسية، في وقت تتواجد فيه مجموعة حاملات طائرات تابعة لـ”الناتو” في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات “هاري ترومان” الأمريكية، وحاملة الطائرات “شارل ديغول” الفرنسية، وحاملة الطائرات “كونت إيدي كافور” التابعة للبحرية الإيطالية، مع مجموعة سفن دعم ومدمرات.
وزارة الدفاع الروسية، ذكرت أيضاً أن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” حدد مهاماً من شأنها زيادة تحسين البنية التحتية للقاعدة البحرية في طرطوس السورية، وذلك عقب زيارة تفقديه له للقاعدة كما التقى الرئيس السوري بشار الأسد.
ويتصاعد التوتر بين روسيا والغرب فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
شاهد أيضاً: شويغو في سوريا.. «أكثر من مجرد زيارة»