حمضيات اللاذقية مرغوبة بالأسواق الخليجية
قدر رئيس لجنة التصدير الزراعي في غرفة زراعة اللاذقية بسام علي الكميات المسوقة من الحمضيات من محافظة اللاذقية باتجاه دول الخليج والعراق بحوالي 30 ألف طن معظمها من صنفي الكلمنتينا وأبو صرة.
واعتبر علي في تصريح لـ”كيو ستريت”، أن حركة التصدير “جيدة” هذا العام نتيجة التسهيلات المقدمة من الحكومة وجودة المنتج رغم قلة الكميات قياساً بالأعوام السابقة.
وذكر أن معظم الكميات توجهت إلى دول الخليج والعراق فيما تم تصدير كمية قليلة إلى الأسواق الروسية بسبب ضعف الخط البحري، حيث تحتاج عملية التصدير إلى خط مرور مباشر تكون المدة الزمنية لوصول المنتج أقل مما هي عليه الآن .
كما أشار علي إلى أن التسويق خلال هذه الفترة يكون جيد وخاصة بالنسبة لصنف الكلمنتنا البلدية “الطرابلسية” التي تصل مبكراً في سوريا وعليها طلب في دول الخليج ومثلها “أبو صرة” التي تكون بعيدة عن المنافسة عن مثيلتها المصرية نتيجة حظر تصدير المصرية قبل 5 كانون الأول من كل عام .
وعن تدخل السورية للتجارة في سوق الحمضيات وتأثيرها على المصدرين، رأى أن تدخل المؤسسة يبقى ضمن الأسواق المحلية وللجهات العامة من تعيينات عسكرية ومشافي وصالات لها في المحافظات، مبيناً في الوقت نفسه أن المصدرين يهمهم مصلحة المزارعين لأن العلاقة بين المصدر والمزارع تبادلية.
ولفت علي إلى أن الأسعار لهذا العام جيدة مقارنةً مع الأعوام السابقة حيث كانت تصل بعض الأصناف إلى أكثر من 2000 ليرة، وحالياً لا يوجد صنف أقل من 1000 ليرة للكيلو وبعضها يصل إلى 1800 ليرة للكيلو.
وقال: «نحن كمصدرين نعمل أيضاً على استجرار المادة بشكل مباشر من بساتين الفلاحين وتأمين ورشات القطاف وسيارات النقل إلى مركز الفرز والتوضيب لفرزها وفق المواصفات المطلوبة للتصدير».
وبيّن أن الكمية المسوقة يومياً تصل إلى نحو 50-60 طن، وهذا الأمر مستمر منذ أكثر من عشرين يومياً.
تابعنا عبر فيسيوك
وفي سوق الهال باللاذقية بلغت الكميات المسوقة من الحمضيات اليوم حوالي 525 طناً، وفق ما ذكره رئيس لجنة السوق معين الجهني الذي أكد في تصريح لـ”كيو ستريت” أن السوق وصلته اليوم، كميات اضافية من القشريات عن المعدل الوسطي الامر الذي أسهم بانخفاض السعر.
وأرجع الجهني ذلك إلى العاصفة المرتقب حدوثها باللاذقية والتي تنعكس سلباً على القشريات من كلمنتينا وساتزوما، الأمر الذي يدفع المزارعين إلى القطاف بشكل أكبر.
وقال: «منذ بداية الموسم، الأسعار جيدة وعملية التسويق تتم بشكل جيد وشحن كامل الكميات التي تصل إلى أسواق المحافظات الأخرى وبمعدل يتراوح ما بين 300 إلى 400 طن يومياً».
كما أكد الجهني أن العواصف المطرية سيكون لها تأثير كبير على سعر المادة ونوعيتها في السوق خلال هذه الفترة، داعياً إلى تقديم تسهيلات أكبر بفتح المعابر أمام المنتج باتجاه المناطق الشرقية وريف حلب وهي المناطق التي يمكن أن تستوعب كميات كبيرة من الحمضيات غير قابلة للتصدير.
شاهد أيضاً: كم تُصدّر سوريا من الرمان يومياً.. ؟!